أشارت إدارة مستشفى الهمشري إلى أن “على اثر اجتماع اللجنة التنسيقية الذي انعقد في مستشفى الشهيد محمود الهمشري وتم الإعلان عن اصابتين كورونا داخل مخيم عين الحلوة، قام فريق من المستشفى بالدخول إلى المخيم يوم الثلاثاء 11 آب لإجراء فحوصات الكورونا للمخالطين، وذلك في مقر القوة الأمنية داخل المخيم، حيث بلغ عدد الفحوصات التي تم اجراؤها 82 فحصا للمخالطين للمريض الذي كان في مستشفى الهمشري والمريض الآخر الذي تم تحويله إلى مستشفى صيدا الحكومي”.
وأضافت، في بيان: “قد تبين أن كافة المخالطين للمريض الذي أدخل مستشفى صيدا الحكومي قد جاءت نتيجة فحوصهم سلبية، أما معظم المخالطين للمريض الذي كان يتلقى العلاج في مستشفى الهمشري ونُقل إلى مستشفى رفيق الحريري في بيروت تبين أن هناك 8 إصابات مؤكدة من المخالطين لهذا المريض من داخل مخيم عين الحلوة” .
وتابعت: “قد تم إبلاغ الجهات المعنية في وزارة الصحة ووكالة الأونروا، كما وتم إبلاغ المرضى الذين تأكدت إصابتهم بكورونا من قبل وزراة الصحة بأن يقوموا بحجر أنفسهم لمدة 14 يوما وعدم الاختلاط بأي شخص كان، وأن أي شخص لا يستطيع أن يحجر نفسه في منزله ستتكفل وكالة الأونروا بنقله إلى مركز الحجر التابع لها في سبلين. وبالفعل تم نقل شخصين إلى مركز الحجر التابع لوكالة الأونروا في سبلين لكي يتم حجرهم هناك لمدة 14 يوما”.
وأردفت قائلةً: “كما أجرت مستشفى الهمشري فحوصات لكافة الكادر الطبي في المستشفى والذي كان على احتكاك مع المريض الذي نقل إلى مستشفى الحريري وتبين من خلال الفحص وجود 3 حالات مشتبه بها وليست لديهم اصابة مؤكدة حيث طلبت إدارة المستشفى منهم حجر أنفسهم في المنزل لمدة 14 يوما، كما قامت المستشفى بتعقيم القسم الباطني في المستشفى بحيث يتم تعقيمه مرتين بشكل يومي واجراء تعقيم كامل لكافة أقسام المستشفى “.
وأكدت إدارة المستشفى أنها “ستبقي أبوابها مفتوحة وليس هناك أيه مخاطر بعد اتخاذ كافة التدابير الصحية اللازمة للمستشفى وللكادر”.