IMLebanon

نجار واعدا المطران عودة: سأساعد المصابين في الانفجار

وعد زير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال ميشال نجار متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، خلال زيارة له، أنه “من موقع المسؤولية أن أقوم بكل جهد حتى نساعد كل المصابين ونعيد مستشفى القديس جاورجيوس الذي تضرر كثيرا جراء هذه المصيبة إلى العمل، بالإضافة إلى المدارس التي تضررت: مدرسة الثلاثة الأقمار وكلية البشارة الأرثوذكسية وزهرة الإحسان”.”

وقال نجار بعد الزيارة: “أحببت زيارة سيدنا المطران الياس متروبوليت بيروت للاطمئنان أولا الى صحته ولأهنئه على سلامته ولتعزيته بالضحايا والشهداء الذين سقطوا في مستشفى القديس جاورجيوس، من الجسم التمريضي ومن المرضى ومن الزائرين اثر الكارثة الكبرى التي حلت في بيروت، وجرى حديث وجداني مع سيدنا، استذكرنا خلاله الكثير من الأمور، كيف كانت بيروت وكيف يجب أن تعود”.

وتابع: “وركز سيدنا على موضوعين بدونهما لا تبنى الأوطان، الموضوع الأول هو الأخلاق والثاني هو الانتماء وقد تكلم كثيرا عن هذين الموضوعين. في الأخلاق علينا جميعا العودة إلى المحبة، محبة الآخر وعائلاتنا وأقاربنا والمواطنين جميعا. أما الانتماء فهو شيء أساسي لبناء الأوطان لذلك يجب أن نضع يدنا بيد بعضنا في هذا الوطن حتى نتمكن من إعادة البناء والخروج من كل الكوارث التي تحل بنا واحدة تلو الأخرى”.

واشار الى انه قام بزيارة المستشفى قبل مجيئه إلى المطرانية، وقال: “رأيت حجم الدمار الشامل. ووعدت أن أسعى وزملائي في الحكومة وجميع المواطنين الذين بإمكاننا المساعدة حتى نعيد هذا المستشفى الذي عمره أكثر من 150 سنة إلى سابق عهده وهو الذي خدم هذا الوطن وخدم الإنسان على مر العهود”.

وختم: “عندما نأتي لزيارة سيدنا وفي هذا الجو الروحي، الاستنتاج الأكبر أننا كلنا بحاجة للرجوع إلى ربنا، إلى إيماننا مهما كانت طوائفنا، يجب أن نرجع إلى الله ونتقي الله في كل شيء. هنا أذكر قول الكتاب المقدس: إن لم يبن الرب البيت عبثا يتعب البناؤون”.

ثم استقبل عودة الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتورة ثريا عبدالله على رأس وفد من المجلسن ثم المطران بولس عبد الساتر.