أعلنت خلية أزمة كورونا في بلدية الكفير “تسجيل إصابة في البلدة بفيروس كورونا المستجد”.
وقرّرت الخلية، في بيان، “إجراء فحوصات لجميع المخالطين اليوم والنتائج تصدر خلال 36 ساعة”.
كما منعت “فتح أي من المؤسسات داخل نطاق البلدة الا بحسب القوانين التي نصت عليها القرارات الاخيرة للوزارات المختصة. من 21 اب حتى 7 ايلول 2020. وعلى جميع الاهالي التقيد بالإجراءات الوقائية ذاتها التي إلتزموا بها منذ بداية الازمة وعدم التهاون في اي اجراء يساعد في التقليل من الخطر”.
وشددت على “منع الاهالي من الدخول الى المحلات والسوبرماركات او اي محال اخرى الا مع وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول والخروج مع الحفاظ على المسافة الامنة بين الاشخاص بما لا يقل عن متر ونصف المتر. وتقع المسؤولية ايضا على عاتق اصحاب المحال التجارية جميعها بإلزام الاهالي بما ورد اعلاه ومنع الاكتظاظ داخلها حيث يسمح بادخال شخص واحد كحد اقصى في آن واحد و عدم لمس اي من الاغراض الموجودة في الداخل حيث يتوكل صاحب المحل بتسليم السلع او الحاجيات المطلوبة. وإلزام اصحاب المحال بارتداء الكمامات و تعقيم الاسطح بشكل دوري”.
وتمنت “تجنب المصافحة والقبل والامتناع عن الزيارات والصبحيات والدعوات والتجمعات ولعب الاولاد معا بالشارع وغيرها مهما كانت الاسباب. ومن واجب كل فرد من افراد البلدة الحفاظ على مستوى عال من المسؤولية وعدم نشر اسماء اي من الاشخاص المحتملة اصابتهم او بث الشائعات والذعر في نفوس اهالي المنطقة حيث ان كل منا معرض للاصابة”.
وطلبت من “الاهالي الالتزام بالاخبار الصادرة عن البلدية ووزارة الصحة العامة والابلاغ عن اي وافد جديد من خارج البلدة للتواصل معه”.