IMLebanon

فيصل كرامي رئيسا للحكومة؟

طرح البعض امكانية تعويم الرئيس عون وحلفائه للحكومة المستقيلة، وتقول المصادر المتابعة إن هذا المخرج سيكون بمنزلة شهادة فقر حال للمنظومة الحاكمة لن تلجأ إليه بسهولة، خاصة بعد مستجدات الأمس، حيث ظهر على الشاشة السياسية مرشح جديد لرئاسة الحكومة من اهل بيتها المخلصين، إنه النائب فيصل عمر كرامي.

اسم نائب طرابلس استجد بعد قرار الحريري سحب اسمه من التداول، وتردد اسم النائب فؤاد مخزومي الذي اعتبر أن ترشيحه لرئاسة الحكومة يكون قرار ناخبيه لا سواهم، تحرك نواب اللقاء التشاوري الستة معبرين عن الاستياء لتجاهلهم، وهم الذين اخترقوا الإجماع السُني ضد محور الممانعة والتحقوا به وقرروا عقد اجتماع طارئ في السادسة من غروب أمس لإعلان ما يشبه الانسحاب من المحور الذي يضم حزب الله والتيار الوطني الحر وحركة أمل وباقي الجماعات والمنظمات التي تدور في الفلك السوري ـ الإيراني، هنا التقط القيمون على المحور الاشارة، واستبقوا اجتماع التشاوريين المسائي بطرح اسم النائب فيصل كرامي لتشكيل الحكومة العتيدة، ويفترض ان تتبلور جدية هذا الطرح وموقف النائب كرامي منه خلال الساعات القليلة المقبلة.

في هذا الوقت، قال البطريرك الماروني بشارة الراعي «لا ثقة بالمسؤولين، الذين صموا آذانهم عن صرخة شباب الثورة، وفي خلال تفقده أضرار الانفجار الذي دمر المرفأ»، قال لإذاعة «صوت لبنان» ان خلاص لبنان هو الحياد، وردة الفعل العارمة تأييد لدعوتنا هذه.