IMLebanon

مسؤولون أميركيون: رفع حظر الأسلحة عن إيران سيشعل حربا!

أشار مسؤولون أميركيون كبار شاركوا في المناقشات الإقليمية لصحيفة “واشنطن فري بيكون” إلى ان إسرائيل والعرب متحدون في معارضة رفع حظر الأسلحة عن ايران.

ومن دون حظر الأسلحة، تستعد روسيا والصين لتعزيز تحالفاتهما العسكرية الوثيقة بالفعل مع إيران، وملء مخازن البلاد من الأسلحة المتطورة التي ستكون متاحة للجماعات الإرهابية العميلة لإيران، بما في ذلك حزب الله.

وأشار التقرير إلى أن البلدان قد باعا طهران أسلحة في الماضي – بما في ذلك المساعدة في مساعيها النووية – وكان واضحاً في الأشهر الأخيرة بشأن رغبتهما في تضخيم العلاقة. وتحاول إدارة ترمب عرقلة هذا الموضوع من خلال الاحتكام إلى آلية تعرف باسم “سناباك التي أقرت في الاتفاق النووي. ومن شأن “سناب باك” أن تعيد تطبيق سلسلة من العقوبات الدولية على إيران، كما ستضمن بقاء حظر الأسلحة قائماً.

وأكد بريان هوك، الذي شغل منصب كبير مبعوثي الإدارة الأميركية لايران ان “انتهاء الحظر على الأسلحة سيؤدي إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط.. لقد سمعت ذلك مرارا وتكرارا من قادة الخليج وإسرائيل خلال هذه الرحلة. ورفضت الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن طلب دول الخليج الست وإسرائيل تمديد حظر الأسلحة وفرض عقوبات جديدة على إيران”.

وتعهد هوك بأن اميركا ستفعل الشيء الصحيح وستعيد عقوبات الأمم المتحدة على إيران – وهذا يشمل حظر الأسلحة.

إشارة إلى أن احتمال إعادة تطبيق جميع العقوبات الدولية على إيران لا يزال غير واضح.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجمود في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أدى إلى تدمير العلاقة الوثيقة تاريخياً للولايات المتحدة مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، ويمكن أن يدفع إدارة ترمب إلى الانتقام دبلوماسياً من هذه الدول.

واعتبر برادلي بومان، مستشار الأمن القومي السابق انه “إذا سقط حظر الأسلحة المفروض على إيران، يجب أن يفترض المخططون العسكريون في واشنطن والعواصم العربية أنهم سيواجهون قريبًا المزيد من الميليشيات العسكرية الإيرانية الهائلة والوكيلة عنها”.