IMLebanon

واكيم: باقون لأن الخوف على هوية لبنان ما زال موجودًا

اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب عماد واكيم أن “قدر اللبناني أن يكون محور صراعات العالم كلها وقدره أن يعيش الدمار ويعمل على الإصلاح، وقدره خسارة أحباب وأبطال ولكن رغم ذلك مستمرون رغم كل الوجع والألم والجروحات والدمار والافلاس والقتل”.

وأضاف، خلال احتفال أقامته منسقية بيروت في حزب “القوات اللبنانية” في ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميل تحت شعار “بيروت… باقيين” في كنيسة مار أنطونيوس للروم الكاثوليك في الجميزة: “باقون لأن الخطر الذي دق على الأبواب عام 1975 والخوف على هوية لبنان ما زال موجودا اليوم، باقون لأن كل الاسباب التي ادت بشباب المقاومة اللبنانية وعلى رأسهم بشير ترك كل شي للقيام بالواجب الوطني ما زالت موجودة، باقون لأن من عليه حمايتنا وضع لنا 2750 طن متفجرات. باقون لأن ما جرى أكبر من الفساد هو جريمة ضد الانسانية”.

وأشار إلى أن “بشير ورفاقه حملوا السلاح لإنقاذ لبنان ولولاهم كنا اليوم لاجئين ننتظر الإعاشات من المنظمات، مضيفا: “بشير و”القوات” أخذوا الخيار الذي لم تتخذه السلطة وضحوا بالحياة والرفاهية التي لولاهم لم نعشها اليوم بل كنا نعيش في ذل وغربة. هؤلاء الابطال دافعوا عن هوية لبنان مع “البشير” وتابعوا المسيرة مع “الحكيم” لنبقى على هذه الأرض بحرية وكرامة”.

ورأى أننا “نعيش في مرحلة مختلفة فالشعب متعب وخائف على مصيره”، وقال:”كيف يمكن ألا يخاف الشعب في وقت خطف الانفجار الكسندرا نجار من حضن اهلها عندما كانت تلعب في منزلها الانفجار، كيف يمكن الا نخاف في وقت زرع المسؤولون قنبلة نووية في بيروت واعتبروا بعد انفجارها انها فرصة لفك العزلة. كيف يمكن الا نخاف في وقت وقت يتابع هؤلاء بألعابهم الشيطانية ويطالبون بثلث معطل وحصص وزارية وحقائب وكأن شيئا لم يكن”.

واستغرب واكيم “كيفية إعطاء الامل للناس في وقت تغطي أكبر كتلة نيابية، حصدت نصف الحكومة ورئاسة الجمهورية وتعين وكل المدراء والقضاة، ميليشيا مسلحة لتحمي مصالحها وفسادها وتخوض معاركها الانتخابية”، متابعًا:” يقول المطران عودة “سلطة ترقص فوق الجثث” بطنشوا، ينادي البطريرك بالحياد تقومون باستضافة إسماعيل هنية كزائر، وبكل وقاحة يعتبرون أن الحل الاقتصادي هو بتربية بيض الفري وبزراعة الارض والاوقح ان صاحب مشروع الفتنة المتنقلة يتهمنا كمواطنين بالاستهتار والبزخ”.

وسأل: “كيف يمكن ألا نخاف والمرفأ فجر في المرة الأولى واحرق في المرة الثانية في اقل من40 يوما، كيف يمكن الا ما نخاف في وقت ساكن القصر يهرب عند أول استحقاق وأبطال كرالف ملاحي وجو بو صعب يهرعون لاطفاء تلك القنبلة النووية، كيف يمكن الا نخاف وانتم تنامون في قصوركم وعائلات لم تعد الى منزلها حتى اليوم، وبعضهم لا بيوت لديه”.

وشدد على أن “الشعب خائف إلا انه لن يتراجع او يستسلم”، معتبرا ان “المعركة كبيرة ومن الممكن ان تكون طويلة ولكننا سنخوضها سويا”.

وأضاف: “سنواجه ومكملين، المهم ان نبقى متكاتفين لاكمال المسيرة. المعركة سهلة بتعاون الجميع. واليوم نطالب رفاق الصف الواحد والاهالي والثوار بأخذ موقف جريء في وجه الزعران، لبنان بيستاهل، فلنكن اقوى وذات قوة اكبر وقدرة اكثر وارادة اصلب لقلب الطاولة والنجاح في استرداد لبنان الذي دفع الشهداء دمهم لاجله، ونعدكم بتغيير هذا الوجه النحس وننتصر ونرجّع لبنان ابطال فوج الاطفاء والكسندرا نجار والياس الخوري وبشير الجميل”.

ووجه واكيم “التحية لروح الرئيس القوي الرئيس الشهيد بشير الجميل من قلب الدمار، من المنطقة التي شهدت على فساد وإجرام وإستهتار اهل السلطة الحاكمة”.