IMLebanon

مرافقو مستشار باسيل اعتدوا على ناشطين وحطموا أسنان شابة

اعتدى مستشار رئيس التيار الوطني الحر منصور فاضل ومرافقيه على المواطن بيار خوري وصديقته باتريسيا ضاهر أمام مطعم ليناس في الضبية بسبب نقاش سياسي حول أداء “التيار الوطني الحر”.

وفي التفاصيل، كان خوري، وهو ناشط في مجموعة “عن حقك دافع”، في مقهى ليناس صباح الجمعة يحتسي القهوة. وعندما شاهد فاضل، اقترب منه واستأذنه للجلوس معه والتحدث إليه كونه مستشار جبران باسيل، كما قال خوري لـ”المدن”.

وأضاف، استأذنته بالحديث عن التيار، قائلاً إنه لا يجوز للتيار أن يتعاطى بطائفية وينتهج سياسات شد العصب الطائفي، وممارسات ترتقي إلى حد العنصرية. لأن هذا يؤدي إلى خسارة التيار شعبيته.

وقال خوري: “طال النقاش السياسي بيننا. وقلت له أن التيار جزء من المنظومة الحاكمة ولا يمكن ادعاء التبرؤ منها. لكن عندما قلت هذه الجملة تملك محدثي الغضب ونظر إلي بعصبية وقال: لديك ثلاث ثوانٍ كي تغرب عن وجهي وتترك المقهى. بدوري قلت له حسناً، ووقفت كي أغادر الطاولة، رافضاً هذا التصرف متمتماً كلاماً لم أعد أذكره. ووجه لي كلاماً بغيضاً لم أعد أذكره، وقلت له: لكن عليك أن تعرف أنك إنسان عنصري.

وأضاف خوري: “عندما قلت هذه الكلمة، انهال عليّ بالضرب وهمّ مرافقه وأكمل المهمة، ووجه لي عدة لكمات. أخرجني العاملون في المقهى طالبين مني المغادرة، كي لا يتطور المشكل. لكني رفضت وجلست خارج المطعم منتظراً خروجه، كي يخرج بدوره ويغادر مثلي، وأخفف عني المهانة.”

وتابع: “أخبرت بعض الأصدقاء في مجموعة “عن حقك دافع” الناشطة في الثورة بما حصل. لكن مرافقه خرج إلي وطلب مني المغادرة، ولم أنصت له وعملت نفسي كأني لم اسمعه كي اتجنب شره، وشعر أنني أطلب النجدة من مجموعات الثورة. وما هي إلا دقائق حتى حضرت مجموعة كبيرة من مناصري التيار. وكانت صديقتي بتريسيا قد حضرت لنجدتي، ترافقها صديقتها، ولم يأتِ غيرهما من مجموعة عن حقك دافع. لكن مناصري التيار كانوا يحاصروننا، والتقطت بتريسيا هاتفها لتصوير المشهد، فانتزعوا الهاتف من يدها ولكموها على فمها، وحطموا لها اسنانها وانهال الدم من وجهها.”

وختم: “تجمع رواد المقهى حولنا وصرخت بوجه فاضل قائلاً أنت مستشار باسيل ولا يجوز هذا التصرف.. فتوالت مجموعة مناصري التيار، وكانوا أكثر من 12 شخصاً، عليّ بالضرب، لأنهم لا يريدون للناس التي وقفت تشاهد أن تعرف هويتهم.”

ولفت خوري الى أن رواد المقهى أنقذوه من بين أيدي هذه الشلة التي تمارس التشبيح، وانتزعوه من بين أيديهم، مشدداً على أنه سيتقدم بدعوى لكي يضع القضاء حداً لهذا التشبيح.