IMLebanon

ماكرون يطارد المسؤولين اللبنانيين: أريد حلّاً!

طارد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسؤولين بسلسلة من الاتصالات الهاتفية، طالباً “إيجاد حل سريع لتشكيل حكومة المهمة من دون أن يغوص في أي تفصيل أو طرح يتعلق بوزارة المالية أو بسواها”، وفق ما أكدت مصادر مطلعة على الجهد الفرنسي لـ”نداء الوطن”، موضحةً أنّها من خلال تواصلها مع الفرنسيين تبيّن لها أنّ “ماكرون عازم على الاستمرار بالضغط بمختلف الوسائل لإنجاح مبادرته ولن يتراجع حتى تحقيق هدفه مهما استغرق ذلك من جهود ووقت”.

وتوازياً، برز خلال الساعات الأخيرة دخول جهات على خط الوساطات بين الأفرقاء للدفع باتجاه ايجاد مخرج للأزمة الحكومية ينطلق من اعتبار المداورة في الحقائب الوزارية لم تكن جزءاً رئيسياً من المبادرة الفرنسية ليصار تالياً إلى إبقاء القديم على قدمه في تركيبة الوزارات طائفياً ومذهبياً مع النأي بتسميات الوزراء عن الأحزاب والتيارات السياسية، لكن هذا المخرج لم يلق قبولاً لدى رؤساء الحكومات السابقين الذين أبدوا تمسكهم بضرورة اعتماد مبدأ المداورة لكونه يساهم في تعزيز معيار الاختصاص والتخصّص الذي نصت عليه المبادرة الفرنسية حيال طبيعة الحكومة الإنقاذية ويضمن نجاحها في تنفيذ المهمة المنوطة بها. وأمام ذلك، عاد التصلب في المواقف إلى الواجهة، واكتفت مصادر الثنائي الشيعي بالقول لـ”نداء الوطن”: “الحل معروف ونحن قلنا ما عندنا والكرة الآن في ملعب الآخرين”.