IMLebanon

عقوبات أميركية جديدة على وزارة الدفاع الإيرانية وعلماء إيرانيين

أعلنت واشنطن عقوبات أميركية جديدة على طهران، تشمل وزارة الدفاع وعلماء إيرانيين شاركوا بالبرنامج النووي.

وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال مؤتمر صحافي بشأن العقوبات على إيران، أن “بلاده ستواصل منع إيران من حيازة السلاح التقليدي والنووي”.

وأشار إلى أن “إيران تبدد أموال شعبها على الإرهاب بدل التنمية، وأن واشنطن لن تسمح لطهران بتزويد أي دولة بصواريخ باليستية”. وقال: :النظام الإيراني يدعم الإرهاب”.

ولفت إلى أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترامب فهم أن الاتفاقية النووية كانت فشلا ذريعاـ والاتفاقية النووية لم تجلب إيران إلى صفوف المجتمع الدولي أو تمنعها من الحصول على سلاح نووي”.

ووختم: “الدولة المعزولة هي إيران وليس الولايات المتحدة”.

أما وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر فأكد أن “ن الولايات المتحدة مستعدة للرد على أي اعتداء إيراني في المستقبل”.

وقال: “إيران نفذت في السنوات الأخيرة هجمات استهدفت بنى تحتية وسفن وقوات أميركية”، لافتًا إلى أن “الخطوات المتخذة ضد طهران تهدف إلى حفظ أرواح الجنود الأميركيين”.

بدوره، اعتبر مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين أن “مجلس الأمن فشل في الحفاظ على السلم الدولي بفرض حصار على تسليح إيران ولكننا لن نسمح بذلك، وواشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي حين تقوم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة”.

وأضاف: “الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتهديد الشرق الأوسط والعالم، وترامب سيفرض عقوبات على تصدير الأسلحة من دول أخرى إلى إيران”.

ولفت إلى أن “إيران تسعى للسيطرة الإقليمية وتمنع شعبها من الازدهار، كما استخدمت الأموال التي حصلت عليها بموجب الاتفاق النووي في تقوية أذرعها العسكرية في المنطقة”.

وختم: “تستطيع إيران أن تكون دولة مزدهرة لو اختارت تغيير سلوكها وهذا ما تهدف إليه العقوبات”.

وفي هذا السياق، تم فرض عقوبات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وقال بومبيو: “منذ نحو عامين، يعمل مسؤولون فاسدون في طهران مع النظام غير الشرعي في فنزويلا للالتفاف على حظر السلاح الذي قررته الأمم المتحدة”.