IMLebanon

استمرار صدور مراسيم التجنيس: 92.8% للمسيحيِّين!

كتب عبد الفتاح خطاب في “اللواء”:

جمّدت معظم القوى السياسية البحث في المادة 95 من ​الدستور​ التي تنص على اتخاذ الإجراءات الملائمة لتحقيق إلغاء ​الطائفية السياسية وفق خطة مرحلية.

ليس هذا فحسب، بل أصر بعضها على ​المناصفة​ في الوظائف العامة كافة، تحت ذريعة الإخلال بالتوازن الطائفي، على رغم أن المناصفة بين المسلمين والمسيحيين محصورة دستورياً في وظائف الفئة الأولى.

وسؤالنا إلى هذه القوى السياسية، وفي طليعتها «التيار الوطني الحرّ»: شرط المناصفة الذي عطل التوافق والتوظيف وعطل الحكومات، لماذا لا تُطبّقونه على مراسيم استعادة الجنسية اللبنانية؟!

في الأجزاء الأربعة من الدراسة المفصّلة، التي نُشرت تباعاً في جريدة «اللواء» بتواريخ 12 حزيران 2019، و 2 تموز 2019، و 19 آب 2019، و 19 آذار 2020، يتبين أنه في الفترة من أول حزيران 2017 إلى 8 آب 2019، صدر 352 مرسوماً استعيدت بموجبها الجنسية اللبنانية من قبل 747 شخصاً: 690 مسيحياً و57 مسلماً!

كما صدر 8 مراسيم في الجريدة الرسمية العدد 11، تاريخ 12 آذار 2020 استعيدت بموجبها الجنسية من قبل 15 شخصاً جميعهم مسيحيون، و3 مراسيم في العدد 13، تاريخ 26 آذار 2020 استعيدت الجنسية من قبل 4 مسيحيين، ومرسوم في العدد 15، تاريخ 9 نيسان 2020 استعيدت الجنسية من قبل شخصين مسيحيين، ومرسومين في العدد 18، تاريخ 30 نيسان 2020 استعيدت الجنسية من قبل شخصين مسيحيين، و3 مراسيم في العدد 40، تاريخ 15 تشرين الأول 2020 استعيدت الجنسية من قبل 14 شخصاً جميعهم مسيحيون.

فيكون المجموع العام 799 شخصاً: 742 مسيحيين (92.87%) و57 مسلماً (7.13%)!

كم هو ملفت ضآلة العدد الذي أقدم على تقديم طلبات استعادة الجنسية اللبنانية مقارنة بالجهود التي بُذلت على مدار سنوات، والنفقات التي صُرفت على رحلات السفر والترويج والتجييش الطائفي وفتح سفارات وقنصليات جديدة!

الذين استعادوا الجنسية حتى الآن هم من تابعية الدول التالية: المكسيك (172)، الولايات المتحدة الأميركية (129)، البرازيل (106)، الأوروغواي (81)، جنوب أفريقيا (76)، الأرجنتين (68)، مصر (50)، كولومبيا (33)، كندا (18)، استراليا (11)، فرنسا (7)، سويسرا (6)، المغرب (6)، السنغال (5)، سيراليون (4)، كوبا (4)، فنزويلا (3)، بريطانيا (3)، تشيلي (1).

وهذه هي أسماء الذين استعادوا الجنسية بموجب المراسيم التي نشرت في الجريدة الرسمية العدد 11، تاريخ 12 آذار 2020: جاين ماري جورج خوري وشقيقتها دنيز شريفة (أميركا)، جيمس جورج أبو رزق وولديه تشارلز توماس وعالية (أميركا)، جبرين جون جوزيف سليمان وولديه كريستوفر وستيفاني ماري (أميركا)، ميغال ميغال سعيد وولده الخندرو (المكسيك)، ادوارد جورج جرجس فارس وولده دانيال (أميركا)، ريتشارد جون بيتر خوري (أميركا)، سمير عبد الله شارل مارون طويل (البرازيل)، جوزف دونالد جوزف عباس (أميركا).

الذين استعادوا الجنسية بموجب المراسيم في العدد 13، تاريخ 26 آذار 2020: مانويل نجيب أبي زيد (المكسيك)، أوخينيو البيرتو نجيب ابي زيد (المكسيك)، مايكل جونيور نخله خوري وولده أندرو جيمس (اميركا).

الذين استعادوا الجنسية بموجب المرسوم في العدد 15، تاريخ 9 نيسان 2020: جنيفر لين انطوني فنست زعني وشقيقها انطوني فنسنت جونيور زعني (أميركا)،

الذين استعادوا الجنسية بموجب المراسيم في العدد 18، تاريخ 30 نيسان 2020: تشاد ادوارد فنسنت جوزف (جنوب أفريقيا)، أدير أمين حنوش (البرازيل).

الذين استعادوا الجنسية بموجب المراسيم في العدد 40، تاريخ 15 تشرين الأول 2020: خوسيه لويس دي خسوس غييرمو بدوي وولديه رمزي وخيلدا ماريا (المكسيك)، كرمن بياتريز فرنسيس كرم وأشقائها خوان سباستيان ورودلفو اندريس وفرناندو خافيار وخوسيه ميغال وادواردو مرتين وفرنسيس روبرتو وخوليو دياغو، بابلو اسطفان ضوميط كرم وشقيقتيه ماريا ايتال وكرمن امبارو (الاوروغواي).