IMLebanon

الرياشي: متجهون الى العصيان المدني!

اعتبر الوزير السابق ملحم الرياشي ان “الدولار الذي يُستنزف لا نستطيع استرداده وهذا التهديد يستوجب منّا الترفُّع ونحن لا نريد أن نتدخّل ولا أن نشارك بالحكومة والرئيس سعد الحريري اتفق مع “الثنائي” على أن تكون حقيبة المال للشيعة وليس التسمية”.

وقال الرياشي في حديث للـ”mtv”: “يجب ألا تكون هناك مداورة في الحقائب الأربعة طالما أنها لم تحصل في حقيبة المال ونحن نبّهنا الحريري من ألا يسمح للثلاثي المرح بالتشكيل ومصير بلدنا على المحك ويجب أن تشكل حكومة في أسرع وقت”.

وأكمل “لا أعرف من يعرقل تشكيل الحكومة والعقوبات فُرضت على جبران باسيل “يمكن لأنو عزّبني” ومعلوماتي تقول إن الألمان والفرنسيين وعدوا الحريري بدعم موضوعَي الكهرباء والنفايات بسرعة كبيرة في حال شكّل حكومة”.

وأضاف: “نحن ذاهبون الى كارثة وفي حال استمر الركود في الملف الحكومي فنحن كقوات ذاهبون الى مقاومة سلميّة على الأرض قد تصل الى العصيان المدني”، مستطردا: “لسنا غائبين عن أوجاع الناس وفي النهاية قد نتوجه الى الشارع للضغط من أجل تشكيل حكومة”.

واعتبر ان “العقوبات على باسيل هي جزء من الحصار على حزب الله وهو جزء من التحالف مع الحزب”، مشيرا الى ان “هناك حساسية كبيرة بين القواتيين وباسيل وليس بين القواتيين والعونيين ولا يجب ان نسمح لخطاب الكراهية أن يسود”، موضحاً اننا “اتفقنا في اتفاق معراب على الشراكة لا تقاسم المصالح وهذا الاتفاق نُكل فيه حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه ولا يجوز تشويه الحقائق”.

وفي سياق الحديث عن مفاعيل اتفاق معراب، قال الرياشي: “عرض علينا رئيس الجمهورية 3 أسماء واخترنا منها جوزيف عون لقيادة الجيش وصوّتنا له في مجلس الوزراء”.

وعن خروج النائب جان طالوزيان من تكتل “الجمهورية القوية”، قال الرياشي: “الجنرال طالوزيان ليس قواتياً ملتزماً وحصل تمايز في موضوع تسمية الرئيس الحريري وقد أبلغ جعجع بقراره وهذا حقّه وهو من أشرف وأصدق الناس والقواتيون يحبونه”.

وعن اتهامه بالفساد قال: “الشركات موّلت المونديال كما تموّل أي مهرجان واللبنانيون لم يدفعوا مالاً ليشاهدوه وسأعود لممارسة هذا الفساد في العام 2022 اذا عدت وزيراً للإعلام وسأدعو أي وزير إعلام لممارسة هذا الفساد”.

وحول التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت قال الرياشي: “إذا كانت الأمور معقدة لدى القاضي فادي صوان فليتمّ التعاون مع القضاء الدولي وما حصل في المرفأ ليس جريمة تقليدية، ونتمنى على القاضي صوان الاستعجال وبإمكانه الاستعانة بمحققين دوليين فلا بد من صدور قرار ظني بانفجار المرفأ وعليه إصدار قراره بسرعة”.

وأشار الى انه “يجب استخدام كل الأسلحة التي بين أيدينا لتخليص بلدنا وسمير جعجع طرح اللامركزية الموسعة مقابل المساس بالدستور والفيدرالية نقاش كبير بين اللبنانيين والفيدرالية عامل جامع لا تقسيمي وتلغي الاقطاع وتعيد كرامة المواطن وتحمي الجميع، والقوات اللبنانية مع اتفاق الطائف ولكن الفيدرالية مشروع قابل للنقاش الى حين اتفاق اللبنانيين عليه”.

وتوجّه الرياشي الى الرئيس الحريري بالقول: “شكّل حكومة بسرعة يا دولة الرئيس”.

وردا على سؤال نصح الرياشي الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بقراءة كتاب “الأجنحة المتكسّرة” لجبران خليل جبران وكتاب “مذلّون مهانون”.