IMLebanon

دياب: لا ننتظر أن يعلّمنا أحد ما يجب فعله

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أنه لن يدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء، مشددًا على “أننا لا ننتظر أن يعلّمنا أحد ما يجب فعله”.

وقال دياب، في حديث صحافي: “أظن أننا نقوم بكل ما يمليه علينا ضميرنا وواجبنا الوطني، والمسؤولية التي نحملها”، مشيرا إلى أن بالرغم من استقالته العمل لديه “يجري كالمعتاد، فالاجتماعات واللقاءات الوزارية ماضية على قدم وساق لمعالجة كل المواضيع الطارئة، والتي تعني، بصورة خاصة، حياة المواطن، كما نولي موضوع كورونا عناية خاصة، وهذا ما دفعنا إلى إقفال البلد لأسبوعين حتى لا يزداد الأسوأ”.

ولفت إلى انه “يواظب في السرايا ثلاثة أيام في الأسبوع، ويعمل من بيته بقية أيام الأسبوع، وهو يلتقي سفراء وموفدين”، مضيفا أن “على تواصل مستمر مع سائر الوزراء لمتابعة القضايا الملحة في وزاراتهم”.

وتابع: “ربما يغيب عن بال كثيرين مقدار تحكّم الروتين بالعمل الإداري. ويكفي أن أذكر هنا، علي سبيل المثال لا الحصر، أن إقرار مبلغ 100 مليار ليرة لبنانية للمتضررين من انفجار المرفأ وإيصاله إلى الجيش المولج بتوزيعه تطلب أكثر من شهر ونصف الشهر، وقس على ذلك ما يجري في المسائل الحيوية الأخرى التي تعني المواطن اللبناني مباشرة”.

وعن إمكان الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء، أكد دياب أنه لن يقدم على ذلك “لمخالفته القانون، ناهيك بالخلاف السياسي الموجود في هذه المسألة”.

وأضاف: “كما أنني لن أعطي السياسيين المتلكئين عن تشكيل الحكومة فرصة لأخذ راحتهم بدلا من الإسراع في إيجاد حكومة فاعلة تتولى معالجة كم الأزمات والمشاكل التي تطبق على أنفاس اللبنانيين”.

وأشار إلى أن “أربعة اشهر مضت على استقالتي من دون ولادة حكومة جديدة تبدو متعثرة كما هو ظاهر”.