حكم على الأميركية سوزان سميث في التسعينات، بالسجن مدى الحياة بعد إدانتها بقتل طفليها غرقا في بحيرة بولاية ساوث كارولينا، وحينها تصدرت الأم عناوين الصحف ونشرات الأخبار في الولايات المتحدة بعدما زعمت أن رجلا أسود سرق سيارتها وبداخلها طفلاها.
وفي التفاصيل ظهرت الأم باكية بعد ارتكابها جريمتها، وناشدت السلطات من أجل عودتهما سالمين، لكن اعترفت في نهاية المطاف بأن السرقة حادث من نسج خيالها، و بأنها تركت السيارة تغرق شيئا فشيئا ليموت الطفلان بداخلها، وكانت ربطتهما بمقدهما حتى لا يحاولا الفرار، في جريمة شديدة البشاعة، وذكرت تقارير حينها أنها قتلت طفليها لكونها كانت تواعد رجلا لا يرغب بوجودهما في الأسرة.
ونقلت الصحيفة البريطانية “صن” عن تقارير إعلامية أميركية، إن الأم القاتلة بدأت تحسن من سلوكها في السجن وتقلص احتكاكها مع بقية النزيلات والموظفين، في خطوة تهدف إلى الحصول على عفو قريبا.
إشارة الى أنه حتى بعد إدانتها بالسجن مدى الحياة، لم تتوقف عن ارتكاب المخالفات والجرائم في محبسها، إذ كانت تتعاطى المخدرات، كما مارست الجنس مع حراس السجن، مما أدى إلى تعرضهم لعقوبات الحبس أيضا.