أوصت وزارة الخارجية الألمانية بـ”شدة مواطنيها الذين يحملون أيضًا الجنسية الإيرانية بعدم زيارة إيران، خشية تعرضهم للتوقيف بدون سبب مفهوم”.
وقالت على موقعها الإلكتروني: “نوصي بشدة مواطنينا الذين يحملون أيضًا الجنسية الإيرانية بالامتناع عن السفر غير الضروري”، مضيفة أن “رفض الدخول إلى إيران والخروج منها يتمان على خلفية أسباب غير معروفة”.
وأوضحت أن “السلطات الإيرانية لا تأخذ في الاعتبار امتلاك الشخص لجنسية ثانية غير الجنسية الإيرانية”، محذرةً أنه “في حال التوقيف، تكون إمكانية الحصول على دعم قنصلي محدودة جدًا، بل معدومة”.
وختمت: “في الماضي حصلة توقيفات عدة لأشخاص يحملون الجنسيتين الغيرانية والالمانية، غالبا من دون أسباب مفهومة، آخرها في تشرين الأول 2020”.