اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن الاحتفال المصغّر بعيد الميلاد بعيداً من التجمّعات العائلية الموسّعة، هو من دون شكّ “الخيار الأمثل” في زمن الجائحة في غالبية دول العالم.
وقالت المكلّفة بإدارة الجائحة في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيركوف، إنه أمر بالغ الصعوبة “لأنّنا خصوصاً في فترة الأعياد، نريد حقّاً أن نكون مع عائلتنا. لكن في حالات معيّنة، عدم إقامة تجمّع عائلي هو الخيار الأمثل”.
ولم تكن العالمة الأميركية تعني حصراً عيد الميلاد بل أيضاً عيد الشكر، المناسبة العائلية بامتياز في الولايات المتحّدة، والذي يحتفل به الأميركيون الخميس المقبل.
واعتبرت فان كيركوف أنّ الحلّ قد يكون باجتماع العائلة عبر الفيديو للاحتفال بالأعياد.
ويخشى الخبراء من ارتفاع أعداد الإصابات إلى مستويات قياسية جديدة.
وأضافت: “حتى وإن لم تتمكّنوا من الاحتفال معاً هذا العام، يمكن أن تجدوا السبل للاحتفال عندما ينتهي هذا الأمر برمّته، فهذا ما سأفعله مع عائلتي، وسنقيم احتفالاً كبيراً عندما تنتهي الجائحة”.