IMLebanon

بعد اغتيال زادة… إيران تتهم إسرائيل والولايات المتحدة وتتوعّد بالرد!

بعد اغتيال العالم محسن فخري زادة، رد مسؤولون إيرانيون على العملية.

فأدان وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف اغتيال العالم محسن فخري زادة، واصفًا العملية بـ”الإرهابية والعمياء”، وقال: “هناك مؤشرات خطيرة عن دور إسرائيلي في مقتل العالم النووي الإيراني”.

واعتبر أن “المطلوب من أوروبا وضع حد لسياسة المعايير المزدوجة واستنكار هذه الجريمة التي تعتبر إرهاب دولة”.

بدوره، أعلن مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن “على مرتكبي عملية الاغتيال السريين والعلنيين انتظار انتقام إيران”، مضيفًا: “اغتيال العالم فخري زادة عملية جبانة عمياء تثبت عداء وخبث العدو”.

وشدد ولايتي على أن “العدو يعمل على اغتيال العلماء والشخصيات العلمية لتحقيق أهدافه المشؤومة بعد فشل سياسة العقوبات الضغوط القصوى”، وقال: “اغتيال العلماء الإيرانيين لايمكن أن يوقف طريق إيران في المقاومة وهزيمة مؤامرات العدو والتوصل إلى التطور العلمي.

وأكد أن “الشعب الإيراني سينتقم لدماء فخري زادة من مرتكبي عملية الاغتيال الإرهابية وداعميهم”.

أما قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، فشدد على أن “طهران ستكمل طريق العالم فخري زادة بسرعة أكبر من ذي قبل”، مؤكدًا أنهم “سيعاقبون مرتكبي جريمة الاغتيال”.

وأضاف: “على الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهم في المنطقة أن يدركوا أن ارتكاب جريمة اغتيال فخري زادة لن تعرقل مسار الشعب الإيراني”، وقال: “الانتقام القاسي لاغتيال محسن فخري زادة بات على جدول أعمالهم”.

من جهته، لفت قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي إلى أن “إيران تحتفظ بحق الانتقام من العدو على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده”.

وأضاف أن “يد أميركا والكيان الصهيوني ومجاهدي خلق تقف بوضوح خلف عملية اغتيال العالم فخري زاده”، مؤكدًا أن “جريمة اغتيال فخري زاده لن تمنع إيران من المضي في طريق التقدم والتطور السلمي”.

كما شدد رئيس الأركان العامة للجيش الإيراني اللواء محمد باقري على أن “الانتقام القاسي بانتظار منفذي جريمة اغتيال العالم محسن فخري زادة ومن يقفون وراءهم”، وقال: “مسؤولية اغتيال العالم محسن فخري زادة تقع على عاتق إرهابيين على ارتباط بالاستكبار العالمي والكيان الصهيوني”.

وأكد أن “طهران لن تتوانى عن مطاردة ومعاقبة المسؤولين عن اغتيال العالم محسن فخري زادة”، متابعًا: “العالم محسن فخري زادة تمكن من زيادة القدرات الدفاعية الإيرانية إلى مرحلة جيدة من الردع. إن العدو يجب أن يدرك أن الطريق الذي بدأ فخري زادة لن يتوقف مطلقًا”.

وأشار إلى أن “اغتيال فخري زادة وجه ضربة كبيرة للمؤسسة الدفاعية الإيرانية”.

في السياق، أعلن قائد عسكري إيراني أن “بلاده سترد باستهداف قتلة العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده”. وقال حسين دهقاني في تغريدة عبر “تويتر”: “سنضرب مثل البرق قتلة هذا الشهيد وسنجعلهم يندمون على فعلتهم”.

ولاحقًا، أفادت وكالة أنباء التلفزيون الإيراني بأنباء عن “اعتقال أحد عناصر مجموعة الاغتيال”.

وأضاف التلفزيون الإيراني أن “سيارة من نوع نيسان كانت تحمل مواد متفجرة انفجرت أمام سيارة العالم النووي”.

كما كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية نقلًا عن 3 مسؤولين لم تحدد هويتهم، عن أن “إسرائيل وراء عملية اغتيال رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية محسن فخري زادة”.

وأضافت الصحيفة أن “العالم الإيراني الذي اغتيل كان منذ فترة طويلة هدفًا للموساد الإسرائيلي”.