دان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الاثنين، الانتخابات التشريعية المزورة في فنزويلا، مؤكدا مواصلة إعتراف الولايات المتحدة بشرعية الرئيس المؤقت، خوان غوايدو، والمجلس الوطني الشرعي.
وأشار في بيان صحفي، الى أن نظام مادورو غير الشرعي قام بتزوير الانتخابات لصالحه، واصفا ما حصل بـ”المهزلة السياسية”، إذ أنها لم تلبي أي حد أدنى من معايير المصداقية.
وأضاف بومبيو أن مادورو اتبع ممارسات غير ديمقراطية في تزويره الانتخابات، من خلال الاستيلاء غير القانوني على أسماء بعض الأحزاب السياسية والشعارات الانتخابية، ناهيك عن العنف والترهيب الذي مارسه.
وأكد أن الولايات المتحدة ونحو 60 دولة ومنظمة حول العالم، إضافة للأحزاب المستقلة في فنزويلا هذه الانتخابات الصورية، وأنها تدمر المؤسسة الديمقراطية المتبقة في البلاد، والتي تمثل صوت الشعب الفنزويلي.
ولا يزال نظام مادورو مستمرا في اغتيال وتعذيب وسجن معارضيه، وفق تقارير كشفت عنها منظمات أممية.
وزاد بومبيو أن مادورو لا يكتفي بتزوير العملية الانتخابية، حتى أنه يهدد العاملين في المجال الإنساني في برامج توزيع الغذاء هناك.
ودعا المجتمع الدولي إلى عدم السماح لمادورو الذي يتولى السلطة بشكل غير شرعي منذ 2018، إلى إدانة “المهزلة السياسية”.
وسيطر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، على آخر هيئة كانت خارج نطاق حكمه، بفوزه بغالبية مقاعد البرلمان في انتخابات تشريعية، اجريت الأحد قاطعتها أحزاب المعارضة الرئيسية واتسمت بامتناع واسع عن التصويت ورفض دولي.