IMLebanon

نتنياهو: علينا أن نتحد لمواجهة إيران

أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أننا “نعمل مع الولايات المتحدة بشكل وثيق أكثر من أي وقت مضى. نتعاون لإحباط التهديدات المشتركة ونتعاون في إحلال السلام. وفي هذين المجالين، أحرزنا تقدمًا كبيرًا”.

واعتبر، خلال لقائه مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبرايان، أن “اتفاقيات إبراهيم أدت إلى انطلاق تاريخية للسلام مع الدول العربية”، مضيفًا: “بدء ذلك بالإمارات والبحرين ثم السودان ومؤخرا أيضا المغرب (..) يواجه الإسرائيليون الآن معضلة صعبة بشأن الاختيار بين السفر إلى دبي أم المغرب”. وقال: “اعترف ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، وهو أمر بالغ الأهمية لنا من الناحية الاستراتيجية”.

وأضاف: “كما يتجلى التعاون الوثيق بيننا في قضايا الأمن القومي في جهودنا لكبح عدوان إيران وسباقها على القنبلة. وبدلًا من تدليل الطغاة في طهران، تبنى ترامب سياسة الضغط الأقصى، وهي سياسة تحظى بتأييد واسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.

وأردف: “أشاد الإسرائيليون والعرب بترامب عندما خرج من أسوأ صفقة نووية مع إيران، عندما أعاد بل وزاد العقوبات القاسية عليها، وعندما قضى على الإرهابي اللدود قاسم سليماني. عندما يتفق الإسرائيليون والعرب على أشياء كثيرة، من المنطقي أن ينتبه العالم”.

وتوجه نتنياهو برسائل تهديد إلى طهران قائلا: “طالما استمرت إيران في إخضاع وتهدد جيرانها، وواصلت الدعوة لتدمير إسرائيل، وطالما استمرت في تمويل وتسليح المنظمات الإرهابية في المنطقة وفي أنحاء العالم، واستمرت في سباقها نحو حيازة سلاح نووي ووسائل إطلاق، يتعين علينا ألا نعود للوضع الطبيعي مع إيران، علينا أن نتحد لمواجهة هذا التهديد على السلم العالمي”.

وتابع: “إذا فشلنا في إيقافها (إيران) عند حدها، فهي ستملك غدًا الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والمزودة بالرؤوس الحربية النووية القادرة على ضرب أوروبا وأميركا، حيث ستصبح البلطجي العالمي وستشكل خطرًا على الجميع”.

ولفت إلى أنه “يتعين على الجميع الحيلولة دون ذلك، إذ يسود إجماع لدى جميع حلفاء أميركا في المنطقة على ذلك”.