IMLebanon

إسرائيل: سنمنع إيران من السيطرة على مناطق في لبنان وسوريا

كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال هايدي زيلبرمان أن “إسرائيل تراقب تحركات طهران في المنطقة وتتوقع أن يأتي أي هجوم إيراني محتمل من العراق واليمن”.

وأشار زيلبرمان، بحسب ما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”، إلى أن “العراق واليمن على أنهما الدائرة الثانية لإيران، بعد لبنان وسوريا، وهما الدائرة الأولى في صراعها بالوكالة مع إسرائيل، وقال إن إسرائيل تراقب الوضع في كلا البلدين عن كثب”.

ولفت إلى أن “إيران طورت مجموعة واسعة من القدرات في المنطقة، وتحديداً في العراق واليمن، تشمل طائرات بدون طيار متقدمة وصواريخ موجهة عن بعد، وتمكنوا من تشغيلها دون اكتشاف، مما يشير إلى “قدرة إيرانية مهمة في هذا المجال”.

وشدد على “ضرورة أن يكون الجميع في حالة تأهب قصوى فيما يتعلق بالتهديد الإيراني، الذي وصفه بـ”برميل بارود قابل للانفجار”.

ومع اقتراب مرور عام على اغتيال قاسم سليماني، في 3 كانون الثاني 2020، أشار زيلبرمان إلى أن “إيران قد تستغل الفرصة لشن هجوم ضد إسرائيل أو الولايات المتحدة التي تعتبر كيانًا واحدًا في نظر إيران”.

وفي معرض حديثه عن العمليات الأخيرة غير المسبوقة المنسوبة للجيش الإسرائيلي، قال زيلبرمان إنه “يعتبر 2020 عام “أمن بامتياز لدولة إسرائيل”. وفي هذا الصدد، أشار إلى أن اسرائيل أثبتت قدرتها على تنفيذ عمليات هادفة وذكية، معتبرا أن الجيش الإسرائيلي قاد عمليات في العام الماضي أكثر من المعتاد ولم يتلق أي رد تقريبا”.

وأضاف أن “إسرائيل لا تنوي وقف مساعيها لمنع إيران من السيطرة على مناطق في سوريا ولبنان”، مشيرًا إلى أن “المجموعة الموسعة من الأنظمة المضادة للطائرات المنتشرة في سوريا لا تشكل عقبة أمام الجيش الإسرائيلي”.

وفيما يتعلق بالهجمات الإلكترونية الأخيرة التي نفذتها مجموعات قراصنة إيرانية ضد إسرائيل، اعترف زيلبرمان بأن “الجهود الإيرانية على هذه الجبهة قد زادت ونجحت إلى حد ما”، موضحًا أن “المتسللين الإيرانيين يستهدفون عادة الشركات المدنية التي تعمل مع الجيش”.

لكنه شدد على أن “الضرر ضئيل. ومع ذلك، فقد ألمح إلى احتمال أن يشهد عام 2021 المزيد من الهجمات من هذا النوع، حيث بدأت تحل الحرب الإلكترونية محل ساحة المعركة الحديثة”.