IMLebanon

“الوفاء للمقاومة”: من واجبنا كلبنانيين أن نعبّر عن وفائنا لسليماني

رأت كتلة “الوفاء للمقاومة” أن “من واجبنا كلبنانيين أن نشكر ونحيي ونعبّر عن وفائنا للفريق قاسم سليماني الذي يمثّل رمزا نضاليا وإنسانيا شريفا تستحق مواقفه وتضحياته إلى جانب اللبنانيين وضد أعدائهم الإرهابيين سواء الصهاينة أو التكفيريين”، معتبرةً أن “الأيام والسنوات المقبلة ستكشف حجم وعظمة ما قدمته إيران، وما بذله أحد أبطالها وقادتها النموذجيين دفاعا عن إنساننا ووطننا ضد قوى الظلم والعدوان والاحتلال والهيمنة”.

وأشارت الكتلة، في بيان بعد اجتماعها الدوري، إلى “المشهد البائس والهزيل لما يُسمّى بالديمقراطية الأميركية والنموذج السياسي الأميركي الذي تبدّى بالمواجهات الصاخبة والنارية بين القوى الأمنية ومناصري الرئيس ترامب والتي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في سياق تداول مقيت للسلطة لا يمت الى شعارات الديمقراطية والحرية المزعومة بصلة”، معتبرةً أن “وصول الامر الى حد سفط الدماء نتيجة اختلافات حول احتساب الاصوات يكشف عن انقسام عميق وخطير في بنية المجتمع الاميركي وارتداد الروح العنصرية والعدوانية الموغلة فيه الى الداخل”.

وفي شأن الإجراءات لمواجهة فيروس “كورونا”، قالت الكتلة: “إن الإقفال التام والموقت الذي تقرر اعتماده أخيرا بسبب التفشي العام لوباء “كورونا” ينبغي ألّا يكون محل تجربة أو اختبار أو تسامح، خصوصا أنه لا يحصل للمرة الأولى. وعلى المواطنين مجددا تقع مسؤولية الالتزام الصارم بالكمامة والتعقيم والتباعد إضافة للإجراءات المتصلة بالإقفال المعلن”.

وشددت على أن “التزام المواطنين هو الأساس في نجاح أي إجراء أو خطة، إلا أن ذلك لا يعفي المعنيين من مسؤولياتهم التي ينبغي أن يتحملوها بجدارة”، داعيةً إلى “الالتزام التام والحازم بالإجراءات ومستلزماتها” مؤكدةً “التشدد ما أمكن في منح الاستثناءات لأن توسعتها قد تهدد النتائج المتوخاة من الإقفال”.

و”في سياق متابعتها للوضع النقدي والمالي في البلاد والنقاشات الجارية على أكثر من مستوى بخصوص موضوع رفع الدعم عن بعض السلع الاستهلاكية”، جددت الكتلة “موقفها الداعي إلى ترشيد الدعم من دون رفعه بالمطلق”، وأكدت على “دعم السلع الغذائية الأساسية والمستلزمات الطبية وأدوية الجنريك البديلة وإبقاء الدعم للمازوت والغاز المنزلي وتحديد آلية مناسبة لدعم سعر مادة البنزين والعمل على ضرورة ايصال هذه السلع الى المواطنين على الاراضي اللبنانية كافة من دون اي كيدية او استنسابية”.

أما “في سياق متابعتها لتداعيات الازمة الاقتصادية وتردي الوضع الأمني في لبنان عموما والبقاع خصوصا”، جددت الكتلة دعوتها “الاجهزة الامنية للقيام بواجباتها الامنية وتثبيت دعائم الاستقرار”.

وحكوميا، حثت الكتلة “دولة الرئيس المكلف على إعادة تحريك عجلة التأليف للحكومة ومواصلة التشاور للتوصل إلى الصيغة التي يمكن أن تعزز الاستقرار والثقة بحسن إدارة شؤون ومصالح البلاد والقدرة على النهوض بالأعباء المترتبة على ذلك”.