IMLebanon

“شقت بطن حامل وسرقت الجنين”.. أميركية تأمل في العفو

ناشد محامو ليزا مونتغمري، القاتلة الأميركية المدانة التي تنتظر تنفيذ عقوبة الإعدام، الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إعدامها المقرر الأسبوع المقبل، قائلين إنها ارتكبت جريمتها بعد تعرضها للإيذاء والاغتصاب طوال حياتها.

وأدينت مونتغمري، التي كان من المقرر أن تعدم بحقنة مميتة في 12 كانون الثاني ، بخطف وخنق سيدة تدعى بوبي جو ستينيت، التي كانت حاملًا في شهرها الثامن، وبعد ذلك شقت المدانة بطن تلك السيدة، لتموت السيدة وينجو الطفل من الموت.

وافاد المحامين أنّ المدانة خلال طفولتها كانت قد تعرضت مع شقيقتها للاعتداء الجنسي والتعذيب على يد أمها وزوج والدتها.

وطالب المحامون من خلال مذكرة رأفة بلغ عدد صفحاتها  أكثر 7 آلاف صفحة موجهة إلى ترامب بتخفيف العقوبة من الإعدام إلى السجن مدى الحياة.

واوضح المحامون في المذكرة التي جرى تقديهما اليوم الثلاثاء: “حياة ليزا مونتغمري كانت قد دمرت حتى قبل ولادتها، فقد قدمت إلى الحياة ودماغها متضرر بسبب إدمان والدتها على الكحول، وكانت معيشتها مليئة  بالتعذيب والرعب”.

واعتبر المحامون أنه من الخطأ إعدام مونتغمري بسبب مرضها العقلي ولأن النساء الأخريات اللائي ارتكبن جرائم مماثلة لم يواجهن عقوبة الإعدام.

كما اشارت ديان ماتينغلي ، الأخت الكبرى للمدانة، الى تعرضها أيضًا للاغتصاب بشكل متكرر ، وأحيانًا مع أختها في نفس الغرفة، قبل أن تحتضنها عائلة أخرى.

وأضافت: “كثير من الناس خذلوها”. “نعم ، لقد نشأت بنفس الطريقة ، لكنني ذهبت إلى مكان حيث كنت محبوبًة وأتلقى العناية المناسبة، وهذا أمر لم تحظى به ليزا، ولذلك انكسرت بكل ما تعانيه هذه الكلمة”.

وتحتجز مونتغمري حاليا في المركز الطبي الفيدرالي في كارسويل، بولاية تكساس، وهو سجن للنزلاء المصابين بأمراض عقلية.