IMLebanon

الدليفري عاجز وهذا الحلّ!

كشف رئيس نقابة اصحاب السوبرماركت في لبنان نبيل فهد عن “ظهور مشاكل كثيرة بعد ستة أيام على بدء الاقفال العام، طالت المواطنين والسوبرماركت وقطاعات المزارعين والدواجن واللحوم على حد سواء، كون جميع هذه القطاعات مترابطة ومكمّلة لبعضها، وهي باتت غير قادرة على تلبية حاجة المواطن من المواد الغذائية بسبب القيود على حركة التنقل.”

وأعلن فهد “أن الحل هو بإدراج السوبرماركات على لائحة الأماكن المستثناة من الإقفال، والتي يمكن للمواطن الحصول على إذن للتوجه اليها، مماثلاً لإذن الخروج الذي أصدره مجلس الدفاع الأعلى مع الحفاظ على مبدأ الوقاية ضمن الضوابط  التي وضعتها الدولة، وبمراقبة من شرطة البلدية والقوى الأمنية لمنع الإزدحام وبما يتيح تلبية كل الإحتياجات”.

وشدد على ضرورة “تمديد ساعات العمل لدى السوبرماركات لأن من شأن ذلك التخفيف من الإكتظاظ، على أن يكون مصحوباً بإجراءات الحماية من خلال قياس حرارة الزبائن والزامية وضع الكمامة والتأكد من أن عدد الاشخاص الموجودين داخل السوبرماركت محدود ويتناسب مع مساحة السوبرماركت، مع احترام مبدأ التباعد على الصناديق والبرادات بشكل يؤمن الحماية الكاملة مما يتيح للمواطن الحصول على المواد الغذائية يومياً”.

وحول مدى فعالية “خدمة الدليفري” في تأمين الإحتياجات اليومية، أشار فهد إلى “أنها لا تلبي إلا جزء بسيط من إجمالي الطلب على خدمة التوصيل”، عدا أن تلك الخدمة غير متوفّرة في كل المحال ما أجبرها على إقفال أبوابها التزاماً بالقرار، أما الذين لديهم هذه الخدمة فإنهم يواجهون مشاكل متعددة منها تتراوح بين التأخر في ايصال السلع وبين عدم القدرة على تلبية الطلبات، وهذا ما يدفع المواطن الى اللجؤ لخيارات بديلة ومخالفة لقرار الإقفال والتسبب بالاكتظاظ في الافران والمحال الصغيرة المخالفة.

وأوضح أن ما طرحه من افكار يشكل حلاً مناسباً لمشكلة التسوق في السوبرماركات بما يتيح للناس الحصول على ما يريدونه من سلع غذائية واستهلاكية”، مؤكداً أن “هَمّ القطاع هو تأمين سلامة الموظفين والزبائن على حدّ سواء وإبقاء الوضع الغذائي تحت السيطرة”.