IMLebanon

لا مبادرة جدية لـ”الحزب”!

كشفت مصادر مطلعة لـ”اللواء”، عن أن الوساطات في الملف الحكومي لا تزال خافتة على صعيد النتائج، موضحة ‏أن على رئيس الحكومة المكلف الذي قال أنه سيتخذ موقفا نوعيا في 14 شباط، أن يدرك أن الوقت داهم، ولا بد من أن ‏يعقد العزم على تأليف الحكومة، ويتجاوز بالتالي كل الاعتبارات.

وشددت على أن لبنان بحاجة إلى حكومة، وهذا ما يحتم ‏على الرئيس الحريري أن يزور رئيس الجمهورية ويؤلف الحكومة بالاتفاق معه وفق الدستور، مشيرة إلى ضرورة ‏إنهاء موضوع الاتهامات.

وأفادت المصادر أنه حتى الآن، ما من مبادرة جدية يقوم بها حزب الله الذي عبر عن موقفه ‏كتكتل نيابي، وبالتالي ما من وساطة في مفهوم الوساطة.‎

وتوقفت عند تفويض الحريري لرئيس المجلس النيابي، وكأن الصلاحيات الدستورية يتم تفويضها، منتقدة قول البعض ‏عن تجاوز رئيس الجمهورية الحدود حين يتحدث عن المشاركة الفعلية في التأليف، أي الاتفاق في حين أن البعض لا ‏يرى أي انتقاص عندما يفوض رئيس المكلف رئيس السلطة التشريعية لأيجاد الحلول العقبات التشكيل.

ولفتت إلى أن ‏الصلاحيات الدستورية لا تفوض، وكررت الدعوة للرئيس المكلف لتأليف الحكومة، او مشاطرة رئيس الجمهورية ‏هواجسه وتحرير نفسه من القيود‎.‎

‎وأعلنت المصادر، أن لا ثلث ضامنا يطالب به رئيس الجمهورية، وله الحق في إبداء رأيه بالتوليفة الحكومية ككل، كما أنه لا ‏حصة وزارية له، وكل الحكومة هي حكومته، بدليل أنه عندما يحضر اجتماع الحكومة يترأسها، مصرحة أن اللواء عباس ‏ابراهيم يجري اتصالاته مع الرئيس المكلف لهذه الغاية‎.‎