دان الحزب السوري القومي الاجتماعي “جريمة قتل الصحافي لقمان سليم، ويدعو الأجهزة اللبنانية المختصة إلى الكشف سريعا عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء وأسبابها”. وحذر “الانتهازيين والفتنويين، وما أكثرهم، من تكرار استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات الجاهزة، وتحميل جهة سياسية معينة مسؤولية القتل من دون أي أدلة أو قرائن”.
واشار في بيان الى “أنّ هذا الاتهام سياسي مقصود معد سلفا لا يستفيد منه إلا الإسرائيليين، ويندرج ضمن خانة الحرب التي تخاض على خيار المقاومة في لبنان والمنطقة، ويذكر اللبنانيين بسيناريو قديم من الاتهامات التي بنيت على التحريض الإعلامي وشهود الزور والأدلة الملفقة، ولم تكن نتيجتها سوى الفتنة والقلاقل الداخلية”.
وطالب الحزب إلى “عدم الانجرار وراء حملات التحريض، والبلاد تمر اليوم بواحدة من أكبر المحن الاقتصادية والسياسية والصحية”.