IMLebanon

رولا شامية: لا خلاف مع أعضاء “ما في متلو” وكل السياسيين أخطأوا

كتبت جويل عرموني في “الديار”:

رولا شامية اسم لمع في عالم الكوميديا، استطاعت أن تجذب الأنظار إليها من خلال أدوار عدّة قدّمتها ودخلت من خلالها الى قلوب المشاهدين باحترافيتها وعفويتها وخفّة ظلّها، حيث لاقت نجاحاً كبيراً وحققت فيها شهرة كبيرة في لبنان والعالم العربي، ذلك حين تعرّف عليها الجمهور عبر اطلالتها في برامج عدّة “لا يُمل”، “أس أل شي”،”القصة وما فيها”، “شو بدو يصير”،”لا عالبال ولا عالخاطر”، “موبايل ستار”، “نجوم عالطريق”، “ما في متلو” وغيرها.

لم ينحصر أداؤها التمثيلي في البرامج الكوميدية فقط، بل شاركت في مسلسلات لبنانية وعربية منها “الجبال حين تنهار”،”خدنا بحلمك”، “نور في العام نفسه”، “ليالي”…

سينمائيّاً، قدّمت رولا فيلمين هما “أس ال فيلم”، و”أبو رياض مين قدو”.

كما شاركت في برنامج “ديو المشاهير”، وغنّت مع العديد من نجوم الغناء في العالم العربي.

وفي لقاء خاص مع موقع “الديار”، كشفت رولا سبب توقّف مسرحيّتها مع ماريو باسيل وشادي مارون، وتحدّثت عن علاقتها مع فريق عمل “ما في متلو”، وعن تجربتها في الزواج، حيث قدّمت ختاماً نصيحة للفتيات المقبلات على هذه الخطوة.

*بداية، أخبرينا عن مضمون المسرحية التي كنت تتحضرين لها مع الممثل الكوميدي ماريو باسيل والتي كان من المفرض أن تعرض في عدد من الدول العربية والغربية..؟

المسرحية هي عبارة عن” Musical Comedy Show ” تتضمن عدداً من Stand Ups وتقليد العديد من الشخصيات ومجموعة سكيتشات بيني أنا وماريو باسيل وشادي مارون بالإضافة لوجود مطرب وفرقة موسيقية. لذلك من يشاهد العرض يستمتع ببرنامج منوع وسهرة متكاملة. وبالفعل، بدأنا بالعرض في أماكن عدّة في لبنان ثم توقفت مع بداية الثورة. ثم قدمنا عرضاً في دبي، وحضّرنا عدداً من العقود لتقديم العرض في باريس وبلجيكا وألمانيا وعدد من الدول الافريقية ودبي وأبو ظبي قبل أن يؤدي انتشار جائحة كورونا الى توقف كل هذه المشاريع.

*هل أصبحت رولا شامية ماركة مسجلة لبرامج كوميدية فقط؟

لا أعرف إن كان المنتجون اللبنانيون يرون في رولا شامية الجانب الكوميدي فقط، إلا أنني دخلت في الدراما العربية في أعمال عدّة إلى جانب أمل عرفة وطلال مارديني ومعتصم النهار، وعدد من المسلسلات الدرامية من إنتاج سوري، لذلك فأنا ممثلة أؤدي كل الأدوار ولست محصورة فقط بالشق الكوميدي.

*كيف تصفين العلاقة مع فريق عمل “ما في متلو”؟ وهل ما زلتم على تواصل؟

العلاقة مع أعضاء “ما في متلو” جيدة جداً، فنحن أهل، وبالرغم من إمكانية حصول سوء تفاهم نبقى أهل وعائلة واحدة. ولا زلت على تواصل معهم جميعاً وفي هذا الزمن الذي نخسر فيه أصدقاءنا وأحبابنا بسبب الكورونا، لا يجب علينا أن نترك أي جفاء أو زعل مع أي كان، حتى لا نندم بعد فوات الأوان.

*هل من الممكن أن نراكم مجتمعين في عمل واحد مجدداً على الشاشة؟

لا أحد يعلم ما قد يحدث، وبما أنه ما من خلاف بيننا انشالله أن نعود ونجتمع مجدداً.

*هل تنزعج الفنانات عندما تقومين بتقليدهنّ؟

لا أعتقد أنهن ينزعجن، فأنا لا أجرّح بهنّ بل أقلّد بطريقة ايجابية، ولم يسبق لغاية الآن أن حصلت أي مشكلة مع أية شخصية قلّدتها.

*ما رأي رولا شامية في الدراما اللبنانية؟ وكيف ترين موقعك فيها حالياً ومستقبلاً؟

الدراما اللبنانية في حالة تطور كبيرة وأصبح بإمكاننا أن نفتخر بها لا سيّما مع ما يقدّمه الكتّاب والمخرجون من أعمال رائعة، وأتمنّى أن نستمر بهذا المنحى من التقدم في هذا المجال خاصة مع توقف المجالات الأخرى حيث لم يتبقَ لنا سوى المجال الدرامي في لبنان.

*من الممثل الذي تطمحين الى تأدية دورٍ الى جانبه؟ ولماذا؟

أتمنّى أن ألعب أدواراً بجانب يوسف الخال فهو مميز ومبدع، وعلى الصعيد العربي أحب أن أكون بجانب قصي الخولي فهو رائع جداً، والإسمان يمثلان بطريقة عفوية وطبيعية جداً.

*بعيداً عن التمثيل، من تعتقدين أنه مسؤول عن الوضع الكارثي الذي يمرّ به لبنان؟

أعتقد انهم جميعاً أخطأوا بحق لبنان، لو كانوا فعلاً يحبون لبنان وشعبه لما تركونا نصل الى ما وصلنا إليه اليوم. وأشدّد عليهم جميعهم تحمل مسؤولية ما وصلنا إليه خاصة ما جرى في تفجير ٤ آب.

*ما هي برأيك الحلول التي يجب اعتمادها لإنقاذ لبنان ممّا هو فيه من مشاكل سياسية واقتصادية ومالية واجتماعية…؟

الحل الوحيد هو برحيل كل “المنزوعين” في الدولة اليوم، وليأتِ “طقم جديد” يحب لبنان ويحب هذه الأرض وهذا الشعب، فنحن بحاجة لمسؤولين صادقين لا يكون همّهم مصالحهم الشخصية ونهب أموالنا لملء جيوبهم.

*ختاماً، كيف تقيّمين تجربتك على صعيد الزواج، وبماذا تنصحين الفتيات المقبلات على هذه الخطوة؟

تجربتي لم تكن ناجحة، وأنصح الشريكين بفهم العلاقة أكثر وليترووا قبل الإقدام على خطوة الزواج، وذلك ليعرفوا حقيقةً إذا كانوا قادرين على الإستمرار مع الشريك وتحمل كل مسؤوليات الزواج.