كشفت مصادر أوروبية لموقع “إنسايدر بيزنس” أن مسؤولي المخابرات في أوروبا يتوقعون هجمات انتقامية من إيران بعد صدور حكم بالسجن 20 عاما على الدبلوماسي الإيراني، أسد الله أسدي.
وأفاد ضابط استخبارات عسكري بلجيكي يعمل تحت غطاء دبلوماسي في الشرق الأوسط بأن “الأسدي أحد أفراد فيلق القدس”، وأضاف: “لقد جمعنا معلومات استخبارية صريحة بأنه كان مسؤولا عن عمليات أوروبية تستهدف منشقين إيرانيين في جميع أنحاء أوروبا باستخدام منصبه الدبلوماسي في فيينا كقاعدة للعمليات”.
وأوضح المصدر أن هذا هو السبب في أن المدعين العامين البلجيكيين لم يأخذوا بعين الاعتبار الحصانة الدبلوماسية للأسدي.
وقال: “لكن يقينا بشأن دوره يؤكد أيضًا إلى حد كبير أن الإيرانيين سيرون ذلك أبعد من مجرد عملية عادية لإنفاذ القانون، وسوف يرون أنها عملية ضدهم، ويمكنهم الرد بشكل جيد للغاية، كما هدَدِنا الأسدي”.