IMLebanon

الاتحاد الأوروبي يندد بطرد روسيا للدبلوماسيين

دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  “بأشد العبارات” طرد روسيا لدبلوماسيين أوروبيين من أراضيها على خلفية قضية المعارض المسجون أليكسي نافالني.

ولفت ماكرون في ختام اجتماع لمجلس الدفاع الفرنسي الألماني بمشاركة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الى أنه “في قضية نافالني، أدين بأشد العبارات ما حصل من البداية حتى النهاية من التسميم إلى الإدانة واليوم طرد الدبلوماسيين الألماني والبولندي والسويدي، الذي قررته روسيا”.

واعتبرت ميركل بدورها أن طرد موسكو دبلوماسيين أوروبيين على خلفية قضية نافالني خطوة “غير مبررة”.

بدوره، حذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بأنه “ما لم تعد روسيا النظر بهذا الإجراء، فهو لن يمرّ دون ردّ”.

كما أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي أنه “يدين بشدة” قرار روسيا طرد ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين خلال زيارته لموسكو، داعيا إلى “إعادة النظر” في هذا القرار، حسبما أعلن المتحدث باسمه.

وقال بيتر ستانو إن “جوزيب بوريل علم خلال لقائه (وزير الخارجية الروسي) سيرغي لافروف أنه سيتم طرد ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين من روسيا، ودان هذا القرار بشدة ورفض مزاعم قيامهم بأنشطة تتعارض مع وضع بلدانهم كدبلوماسيين أجانب”.

واشارت السويد الى أن قرار موسكو طرد أحد دبلوماسييها “لا أساس له على الإطلاق”، رافضةً الاتهامات الروسية له بالمشاركة في تظاهرة داعمة للمعارض نافالني.

وقالت الخارجية السويدية في تصريح مكتوب لفرانس برس “تعتبر الوزارة أن ذلك لا أساس له على الإطلاق”، مضيفةً أنها “تحتفظ بحق الرد بشكل متناسب”.

وتعيش العلاقات بين أوروبا و موسكو ” أدنى مستوياتها” على خلفية تسميم المعارض الروسي نافالني واعتقاله.