IMLebanon

عراجي متخوّف: ابتداء من الثلثاء سنرى التزام الناس بالتدابير

رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب عاصم عراجي أنه “بعد تسلّم الإدارة الأميركية الجديدة برز تحركٌ ما في الملف اللبناني، وبالأخص بعد الاتصالات التي أجراها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالرئيس الأميركي جو بايدن، وهو ما عبّر عنه ماكرون باستعداده لزيارة لبنان للمرة الثالثة. هذه التطورات دفعت بالرئيس سعد الحريري للقيام بزياراتٍ إلى الدول الشقيقة والصديقة لتوفير المساعدات اللازمة للبنان لإنقاذه من الانهيار أولاً، وإعادته إلى الحاضنة العربية والدولية ثانياً”.

واعتبر، في حديثٍ لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أن “تشكيل الحكومة أصبح يأخذ طابعاً دولياً وإقليمياً، وعندما تنضج المساعي فإن عملية التشكيل لن تستغرق وقتاً”.

وعلى خط كورونا، وبوصفه رئيساً للجنة الصحة النيابية، كشف عراجي لجريدة “الأنباء” أنّه كان يأمل بأن، “تمدّد خطة الطوارئ أسبوعاً أو عشرة أيام مشروطة بتقديم مساعدات مالية للمواطنين لتأمين احتياجاتهم، لأن الناس بحاجة للمال وللغذاء”، متخوفاً من السلالة الإنكليزية الموجودة وهي سريعة الانتشار”.

وقال: “إن عدد الإصابات الإجمالي تراجع بنسبة مقبولة، لكن نسبة الإصابات الإيجابية، ونسبة الوفيات ما زالت مرتفعة. ففي الفترة الماضية ما كانت التدابير الوقائية تطبّق بالشكل المطلوب إلى أن حصلت الكارثة، وقامت الحكومة بإلهاء الناس بدعم بعض المواد الغذائية فلم يصل للناس منه شيئاً، وغالبيتها جرى تهريبها إلى خارج الحدود”. وأضاف: “ابتداءً من الثلاثاء سنرى التزام الناس بالتدابير الوقائية أو الفوضى، كما حصل في السابق”.

وعن قرض البنك الدولي، رأى عراجي أن توزيعه سيتطلب وقتاً لأنه بحاجة لإقرار في مجلس النواب، فيما الناس بحاجة ماسة للمساعدات.

وكما عراجي، تمنّى النائب ماريو عون إبقاء البلد مقفلاً مدة أسبوع أو عشرة أيام لأن نسبة الإصابات ما زالت مرتفعة ولم تتراجع عن 22%، والوفيات كذلك. لكن قسما كبيراً من الشعب لم يعد يحتمل الإقفال، فالوضع الاقتصادي والمعيشي ألزم لجنة كورونا بالرفع التدريجي لخطة الطوارئ على أمل وصول اللقاح وتحسُّن الأمور.