أعلن أطباء المستقبل في بيان لهم “نعم نحن الأطباء نعتز ونفتخر بأننا أصحاب المهنة الأقرب للإنسان والضمير والإحساس وللآلام وللسعادة، ولم نطلب يوما ثمنا للعمل الطوعي وخاصة في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن، بل بالعكس تماما ودون أي تردد، واجهنا الوباء وفي الصفوف الأمامية بإمكانياتنا المتواضعة لصد الضرر عن الإنسان في هذا الوطن، ولم نطلب في المقابل لا كلمة شكر ولا مواقف اعلامية. وجابهنا المعركة بصمت العقلاء ودفعنا مجموعة من الأطباء الشهداء وبصمت”.
كما أضافوا ” لكن ان تصل الأمور ببعض المستشفيات الى التعامل بعدم المسؤولية وباحتكار واستغلال الوضع الصحي للطبيب، فهذا مرفوض قطعا كما حصل مع الطبيب الشهيد الدكتور نبيل الخراط المعروف بإنسانيته والقيام بواجبه المهني في أصعب الظروف. بناء عليه، ندعو معالي وزير الصحة بالكشف عن حقيقة ما جرى للطبيب من رفض استقباله في عدة مستشفيات، وكذلك لدفعه مبلغ كفروقات للمستشفى علما أنه يملك تأمينا صحيا مع ضمان”.
وختم البيان “بأي شريعة يعامل الجسم الطبي وهو الشريك الأساس للضمان والمريض المضمون؟ أليس الجسم الطبي هو المدافع الأول عن الإنسان؟ أليس الطبيب هو العاطي من دون حسبان؟ لكن للأسف ساقط أبدا في بحر من النسيان؟”.