IMLebanon

واشنطن توضح قرار التراجع عن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، الاثنين، أن الوزارة أطلعت الكونغرس، الأسبوع الماضي، على عزم الوزير، أنتوني بلينكن، سحب أنصار الله الحوثيين عن لائحة المنظمات الإرهابية العالمية.

وأوضح برايس في مؤتمر صحافي عقده في مقر الخارجية الأميركية أن “عزم الوزارة على التراجع عن قرار تصنيف الحوثيين لا علاقة له بوجهة نظرها حيال الحوثيين وسلوكهم المشين بما في ذلك الهجمات ضد المدنيين وخطف مواطنين أميركيين وغيرها من التصرفات”.

وقال برايس في المقابل: “نحن ملتزمون بمساعدة السعودية على الدفاع عن أراضيها تجاه مثل هذه الهجمات”. وأوضح أن عزم الوزير سحب الحوثيين عن لائحة الإرهاب يرتبط بـ “العواقب الإنسانية الناجمة عن إدراجهم في اللحظات الأخيرة (من قبل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب) على لائحة الإرهاب”.

وشرح المتحدث باسم الخارجية الأميركية “يمكننا أن نفعل شيئين في وقت واحد. يمكنننا ضمان عدم التسبب بمعاناة للمدنيين في اليمن الذي تحول إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفي نفس الوقت نواصل الوقوف إلى جانب السعودية في وجه هذه الهجمات من الحوثيين”.

واستطرد برايس “سنواصل الضغط على قيادة حركة أنصار الله من دون تصنيفهم. هذا التصنيف الذي له أثر كبير على الوضع الإنساني لليمنيين”.

وتطرق المتحدث إلى الدعم الذي تقدمه إيران للحوثيين، وقال: “إن إيران هي قوة خبيثة في المنطقة وتحدثنا عن دعمها لوكلائها وللمجموعات الإرهابية”، وأضاف “لا أريد الذهاب أكثر في تفصيل هذا الدعم”.

وشدد برايس على أن الولايات المتحدة ستركز جهودها في المستقبل على “حل دبلوماسي للأزمة في اليمن عبر العملية التي تقودها الأمم المتحدة عبر العودة إلى محادثات السلام والعمل عن قرب مع المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيتث، والمبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن الذي عينه الرئيس بايدن، تيم ليندركينغ”.

وختم  أن الولايات المتحدة تعمل على “وقف دعمها للعمليات الهجومية السعودية على اليمن وصفقات الأسلحة التي ترتبط بهذه الهجمات، ولكن هذا لا ينطبق على عملياتنا ضد القاعدة في الجزيرة العربية”.