IMLebanon

حملة “شرسة” من المحور السوري-الإيراني على الراعي

كتبت “السياسة” الكويتية:

في مقابل إصرار البطريركية المارونية على التمسك بعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان، برعاية الأمم المتحدة لإنقاذه مما يتخبط فيه، يزداد “محور الممانعة”، بقيادة “حزب الله”، امتعاضاً واستياء من الدعم السياسي والشعبي لموقف بكركي و”سيدها” البطريرك بشارة الراعي.

وعلمت “السياسة”، أن “تعليمات أعطيت لسياسيي الثامن من آذار ووسائل إعلامه، بشن حملة عنيفة على الراعي وداعميه، رداً على تبني عقد مؤتمر دولي، باعتبار أن هذا الأمر، يرى فيه حزب الله والمؤيدون للمحور الإيراني- السوري استهدافاً لهم، ولذلك فإنهم يسعون جاهدين من أجل توسيع حملة الاعتراضات على الدعوة البطريركية، من أجل إفشالها وإسقاطها، توازياً مع توجيه السهام ضد البطريرك وما يمثل، مسيحياً ووطنياً”.

من جهته، أشار رئيس حزب “القوات” سمير جعجع، إلى أن “ما فعلوه سابقاً مع القوات يحاولون تكراره حالياً مع الراعي”.

وقال، إن “الجميع يعلم كم أن بكركي تؤيد مؤسسات الدولة وتدعمها، ولأنها كذلك بالفعل تحاول حالياً طرح المبادرات، لأن من هم في مؤسسات الدولة يشلونها ويخنقوها، ومن هذا المنطلق تحديداً ذهب الراعي نحو الطروحات التي يطرحها”، معتبراً أن “أكثر من ضرب هذه السيادة في لبنان هم الذين ينبرون لقول كلام مشابه حالياً، فعندما يصادر قرار السلم والحرب في الدولة وعندما يكون هناك سلاح غير شرعي إلى جانب سلاح الجيش اللبناني وعندما تقع عمليات الاغتيالات بالعشرات وقريباً ستلامس المئات”.

وكتب رجل الأعمال بهاء الحريري، على حسابه بموقع “تويتر”، قائلاً، “ما زلت أقف إلى جانب البطريرك وأدعم جهوده لإيجاد حل سلمي للأزمة الحالية، حالياً وأكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى دعم المبادرات التي تهدف إلى التعبير عن الحياد الفاعل والتي تجمع اللبنانيين معاً من أجل الاتحاد لإنقاذ بلدنا الحبيب لبنان”.

أما منسق عام “التجمع من أجل السيادة” نوفل ضو، فغرد عبر “تويتر”، قائلاً: “قُضِيَ الأمر!”، مضيفاً ان “المَشاهد الدقيقة تحسم وتعبر عن الواقع!”، ومؤكداً أن “مجد لبنان لبكركي، وسيبقى!”.