حذر البابا فرنسيس من أن البشرية قد تواجه فيضانا ثانيا بسبب تغير المناخ، لافتا إلى أنه “في قصة الطوفان العظيم في الكتاب المقدس، استخدم الله غضبه لمعاقبة الظلم وتنظيف العالم”.
ورأى بابا الفاتيكان إن “البشرية تواجه طوفانا كبيرا آخر، ربما بسبب ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الأنهار الجليدية”، مشيرا إلى أنه “هذا ما سيحدث الآن إذا واصلنا السير على نفس الطريق”.
وحث البابا قادة العالم على “التعقل”، لافتا إلى إن دور الحكومات هو “التوقف والتفكير” قبل التصرف بتهور، وأضاف: “الحكمة تسير جنبا إلى جنب مع التعاطف والتعاطف مع المواقف والناس والعالم ومشاكله”، داعيا إلى “الصبر فهو جزء من الإيمان”.
وأضاف: “الطوفان الذي دمر العالم باستثناء النبي نوح، ربما كان أسطورة لكنه يستخدم كمثال لإظهار كيف يستخدم الله الغضب لمعاقبة الظلم وتصحيح الأخطاء في العالم”.
وأكد أن “غضب الله على الظلم وعلى الشيطان.. وهو موجه ضد الشر والفساد الذي يولده الشيطان”، لافتا إلى أن “غضب الله يهدف إلى تحقيق العدل”.