IMLebanon

الأضرار البيئية تهدد مستقبل سوريا بعد الحرب

بدأت الأضرار التي لحقت بالبيئة السورية تظهر كمأساة مدمرة أخرى من مخلفات الحرب العسكرية ونيرانها، وذلك بحسب تقرير لموقع “world politics review” المختص بنشر تحليلات الخبراء في مجالات مختلفة.

واشار التقرير الى أنّ التربة والمياه الملوثتين تؤديان إلى تفاقم المعاناة الشديدة للمدنيين، وتقويض قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية وتهديد مستقبل البلاد بعد الحرب.

وحذر خبراء سوريون ودوليون من ضرورة معالجة الآثار البيئية للحرب على وجه السرعة، وإلا ستصبح الأضرار والعواقب الإنسانية المترتبة على ذلك أكثر خطورة.

ولفت التقرير إلى ما وصفه بتسليح المياه، قائلا: “الجهات الحكومية وغير الحكومية حاولتا اكتساب ميزة عسكرية من خلال استهداف الخزانات ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، أو عن طريق تحويل موارد المياه أو تكديسها”.

ونقل عن بيانات الأمم المتحدة أن حوالى 15.5 مليون سوري، أكثر من 90 بالمائة من السكان، يفتقرون إلى مصادر مياه الشرب الآمنة، ما يزيد من مخاطر الأمراض المنقولة بالمياه والأمراض المعدية.

واعتبر التقرير أنّ “استهداف البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنفايات والطاقة هو سلاح حرب منتشر بشكل متزايد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.