Site icon IMLebanon

الأضرار البيئية تهدد مستقبل سوريا بعد الحرب

A Syrian man fills up water from a water tank, provided by humanitarian organisations, during a water outage in Syria's northeastern city of Hasakah on August 22, 2020. - As coronavirus spreads across northeast Syria, residents in Hasakeh have been caught up in the latest spat between Turkish forces to the north and Syrian Kurds it views as "terrorists". In October last year, Turkish forces occupied a 120-stretch (70-mile) stretch of land inside the Syrian border, including the Alouk power station that supplies drinking water to Hasakeh. Kurdish officials and analysts say now Turkey is using the water station to pressure the Kurdish authorities into giving them more electricity in the region they took from them. (Photo by Delil SOULEIMAN / AFP)

بدأت الأضرار التي لحقت بالبيئة السورية تظهر كمأساة مدمرة أخرى من مخلفات الحرب العسكرية ونيرانها، وذلك بحسب تقرير لموقع “world politics review” المختص بنشر تحليلات الخبراء في مجالات مختلفة.

واشار التقرير الى أنّ التربة والمياه الملوثتين تؤديان إلى تفاقم المعاناة الشديدة للمدنيين، وتقويض قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية وتهديد مستقبل البلاد بعد الحرب.

وحذر خبراء سوريون ودوليون من ضرورة معالجة الآثار البيئية للحرب على وجه السرعة، وإلا ستصبح الأضرار والعواقب الإنسانية المترتبة على ذلك أكثر خطورة.

ولفت التقرير إلى ما وصفه بتسليح المياه، قائلا: “الجهات الحكومية وغير الحكومية حاولتا اكتساب ميزة عسكرية من خلال استهداف الخزانات ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، أو عن طريق تحويل موارد المياه أو تكديسها”.

ونقل عن بيانات الأمم المتحدة أن حوالى 15.5 مليون سوري، أكثر من 90 بالمائة من السكان، يفتقرون إلى مصادر مياه الشرب الآمنة، ما يزيد من مخاطر الأمراض المنقولة بالمياه والأمراض المعدية.

واعتبر التقرير أنّ “استهداف البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنفايات والطاقة هو سلاح حرب منتشر بشكل متزايد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.