أشار المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، الى انه لا يمكن حتى الآن، الحديث عن أي نتائج “مرئية” للضربات الجوية الأخيرة في سوريا.
وخلال إفادة صحافية، طلب أحد الصحافيين من كيربي تقدير الضرر الذي أصاب الخصم نتيجة الضربة، وقال: “هل يمكن معرفة ما إذا كان الهجوم قد تسبب بعواقب بالنسبة لحركة أو قدرات المليشيات. هل قلل من التهديد الذي تمثله؟”.
ورد ممثل البنتاغون: “لا أعتقد أننا لاحظنا أي تأثير مرئي حتى الآن. بدون شك، لن أناقش القضايا المتعلقة بالاستخبارات”.
وأضاف كيربي: “آخر شيء أود إضافته، لقد قلت هذا الأسبوع الماضي: أحد الأهداف التي أردنا تحقيقها بهذه الضربة كان منع الهجمات المستقبلية من قبل التشكيلات المسلحة على عناصرنا، وعلى منشآتنا، وعلى شركائنا العراقيين. بالطبع، نأمل أن تكون هذه النتيجة قد تحققت. منذ الضربة الأسبوع الماضي، لم تحدث هجمات من قبل الجماعات المسلحة”.
ونوه كيربي، بأنه وفقا لتقديرات الجانب الأميركي، أسفرت الضربة عن مقتل أحد عناصر المليشيا الشيعية وإصابة اثنين آخرين.