كشف استطلاع أجراه مركز “بيو” الأميركي للأبحاث ارتفاع نسبة من ينوون تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، أو تلقوه فعلا، إلى 69 في المئة.
ووصف المركز الرقم الأخير بأنه يشكل “ارتفاعا كبيرا” عن النسبة السابقة المسجلة، في تشرين الثاني الماضي، والتي لم تتجاوز 60 في المئة آنذاك.
وفي تفاصيل الاستطلاع، قال 19 في المئة من الأميركيين البالغين إنهم تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح فعلا، وأكد 50 في المئة أنهم يخططون للحصول عليه.
وكان من الملفت في تقرير “بيو” أن نسبة تصل إلى 61 في المئة من الأميركيين السود أكدوا أنهم يخططون لتلقي اللقاح، “بزيادة حادة” عن تشرين الثاني، عندما كانت نسبة موافقتهم على تلقيه لا تتجاوز 42 في المئة.
وفيما يخص فئة كبار السن فوق 65 عاما، قال 41 في المئة منهم إنهم تلقوا فعلا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، بينما أكد 44 في المئة أنهم يخططون للحصول عليه.
ووفقا للمركز، فإن الأشخاص ذوي الدخل المنخفض يستمرون بأن يكونوا أقل ميلا لتلقي اللقاح مقارنة بذوي الدخل الأكثر ارتفاعا.
وقال 14 في المئة من ذوي الدخل المنخفض إنهم يرغبون بتلقي اللقاح، بينما وافق 20 في المئة من ذوي الدخل المتوسط على الأمر، مقابل 27 في المئة من ذوي الدخل المرتفع.
وفي مقارنة من ناحية الجنس، أبدت نسبة 66 في المئة من النساء اللواتي شملهن الاستطلاع تأييدهن لتلقي اللقاح، مقابل 72 في المئة من الرجال الذين أيدوا الأمر.
وأظهر الاستطلاع فجوة واسعة ما بين المنتمين للحزبين الكبيريين في الولايات المتحدة، فقد وصلت نسبة الديمقراطيين المؤيدين لتلقي اللقاح إلى 83 في المئة، بينما لم تتجاوز نسبة الجمهوريين الموافقين على الأمر 56 في المئة.
ويقول المركز إن الفجوة ما بين أنصار الحزبين باتت اليوم أكثر اتساعا مما كانت عليه في 2020.