كشفت تقارير صحفية عالمية ما يدور في أرجاء البيت الأبيض، وما تفعله نائبة الرئيس الأميركي، بشكل مستقل عن جو بايدن.
ونشرت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، تقريرا تطرقت فيه إلى وجود ما يظهر أن هناك رئيسين في البيت الأبيض.
ولفتت الشبكة الأميركية في تقريرها إلى أن نائبة الرئيس، كامالا هاريس، تجري مكالمات هاتفية مع قادة العالم، بشكل مستقل عن الرئيس، جو بايدن، وهو أمر غير متعارف عليه في بروتوكول الرئاسة الأميركية.
ويظهر هذا الأمر، بحسب “فوكس نيوز” نفوذ كامالا هاريس المتزايد داخل البيت الأبيض.
وأجرت هاريس اتصالا مؤخرا،الثلثاء، مع رئيسة وزراء النرويج، إرنا سولبرغ، وتطرقت فيها إلى تعميق التعاون الأمني بين البلدين.
كما سبق، وأجرت اتصالا مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بخلاف مكالمات بايدن مع أولئك الزعماء.
وقالت “فوكس نيوز” ينظر الجميع إلى كامالا هاريس حاليا على أنها وريثة بايدن في الرئاسة الأميركية، ويسعى الجميع لبناء علاقات قوية معها، وهو ما ينظر له قادة العالم أيضا.
ونقلت الشبكة عن سفير أوروبي قوله: “ينظر الجميع إلى هاريس على أنها رئيسة محتملة، فهي أكثر بكثير من مجرد نائب رئيس كمن سبقوها في الفترات الرئاسية الماضية”.