IMLebanon

مقتل 65 صحافيًا حول العالم في عام 2020

كشف الاتحاد الدولي للصحافيين عن “مقتل 65 صحافيًا في جميع أنحاء العالم في العام 2020، أثناء تأديتهم لعملهم، حيث واجهوا عنفًا متزايدًا خلال العام الماضي”.

وأشار في تقرير إلى أن “هذا العدد ارتفع مقارنة بالعام الذي سبقه (2019) بـ17 حالة”، موضحًا أن “حوادث العنف قد أودت بحياة 2680 صحافيا وإعلاميا منذ العام 1990”.

وأفاد بأن “الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام كانوا ضحايا عنف ارتكبته جماعات الجريمة المنظمة والمتطرفون والمنظمات الطائفية”.

ولفت إلى أن “المكسيك كانت أخطر دولة بالنسبة للصحافيين في عام 2020، بناء على إجمالي الوفيات، متصدرة الدول الخطرة على الصحافيين، حيث قتل 14 صحافيا فيها، تلتها أفغانستان، إذ بلغ عدد الصحافيين القتلى فيها 10 حالات، تليها باكستان بـ9 قتلى من الصحافيين، والهند بـ8، فيما سجلت الفلبين وسوريا 4 قتلى من الصحافيين لكل منهما، تليهما نيجيريا واليمن بـ3 قتلى لكل منهما، كما قتل صحافيان في العراق والصومال، بينما سجل كل من بنغلاديش والكاميرون وهندوراس وباراغواي وروسيا والسويد مقتل صحافي واحد”.

في السياق، قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين أنتوني بيلانجر: “لم يكن عام 2020 استثناء من التقرير، فالحكم القاسي لبارونات الجريمة في المكسيك، وعنف المتطرفين في باكستان وأفغانستان والصومال، فضلا عن عدم تسامح المتشددين في الهند والفلبين، ساهم في استمرار إراقة الدماء”.