IMLebanon

واشنطن وباريس ترسمان صورة قاتمة للوضع في لبنان

كتبت “السياسة الكويتية”:

كشفت مصادرُ ديبلوماسية لـ”السياسة” أنَّ “كلام وزير الخارجية الفرنسية إيف لودريان، يعكس بوضوح استياء باريس الشديد من أداء المسؤولين اللبنانيين الذي يتعاطون بخفة ما بعدها خفة مع الأزمة الخانقة التي يمرُّ بها بلدُهم، دون أن يتصرفوا بالمسؤولية التي يقتضيها الواجب الوطني”.

وشددت على أن “الموقف الفرنسي يرسم صورة قاتمة لمستقبل الوضع في لبنان، بعدما أدركت باريس أن القيادات اللبنانية الرسمية عاجزة، وبما يشكله ذلك من مخاطر جدية على المبادرة الفرنسية التي قد يضطر أصحابها لسحبها”.

إلى ذلك، رجح مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق ديفيد شنكر أن “يزداد الوضع في لبنان سوءاً، لكن لا يمكن لواشنطن أن تخرج لبنان من أزمته من دون أن يقوم القادة اللبنانيون بذلك”، قائلا في جلسة إلكترونية نظمها “معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى”، أنَّ “سياسة الإدارة السابقة تجاه لبنان لم تركز على الشخصيات، بل على المبادئ، التي لو تم تنفيذها، لقوضت حزب الله”. وقال: “نسقنا مع الفرنسيين وأقنعناهم بالابتعاد عن فكرة دفع حزب الله للاعتدال وتشجيعه على أن يكون بناء في الحكم، كما لاحقنا المسؤولين اللبنانيين من غير الشيعة باستخدام قانون ماغنيتسكي”.