IMLebanon

بخاري: الاعتداءات الحوثية تستهدف الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي

علّق سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان، وليد بخاري، في تصريح خاص لـ «اللواء»، على اعتداءات ميليشيا الحوثي الإرهابية المستمرة على المملكة العربية السعودية، قائلا: “هذه الإعتداءات لا تستهدف أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما تستهدف الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن اليوم، اعتراض وتدمير مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي الارهابية تجاه خميس مشيط، في المملكة العربية السعودية.

وأشار الى أن الميليشيات المدعومة من إيران مستمرة بمحاولات استهداف المدنيين، مشددا على أنه يتخذ كافة الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين من الاعتداءات الإرهابية.

وأعلن مسؤولٌ في وزارة الطاقة السعودية أمس، تعرض مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداءٍ بطائراتٍ مُسيّرةٍ، ونجم عن الهجوم حريقٌ تمت السيطرة عليه، ولم يسجل أي إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر إمدادات البترول ومشتقاته.

وعلى الأثر، دانت الولايات المتحدة الهجوم واصفة إياه بالمحاولة «لإعاقة إمدادات النفط العالمية».

واعتبرت الناطقة باسم الخارجية الأميركية جالينا بورتر الصحافيين أن «هذا السلوك يكشف عن عدم الاكتراث المطلق بسلامة المدنيين سواء كانوا من السكان أو العاملين قرب المواقع»، معربة عن «القلق العميق (في واشنطن) حيال وتيرة الهجمات على السعودية».

عربيا، توالت بيانات الإدانة للهجوم الارهابي، فقد دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف، الاعتداء الإرهابي، مؤكداً أن هذا الاعتداء وما سبقه من أعمال إرهابية وتخريبية، لا يستهدف أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما يستهدفان أمن كافة دول المجلس والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

كما استنكرت منظمة التعاون الإسلامي، الهجوم ووصفته بأنه عمل «إرهابي وتخريبي جبان».

ودان مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية الهجوم على مصفاة الرياض، مؤكداً أنه يُشير بوضوح إلى أجندة جماعة الحوثي وداعميها، التي لا تستهدف السعودية وحدها، وإنما تسعى لتهديد إمدادات الطاقة الذي يُعد ركناً أساسياً في استقرار الاقتصاد العالمي.

بدورها دانت الإمارات استهداف الحوثيين مصفاة الرياض، معتبرة أنه يهدد إمدادات أمن الطاقة العالمية.

وأضافت في بيانها «استمرار هجمات الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بالقوانين والأعراف الدولية».

ودانت خارجية البحرين الهجوم، وقالت إنه عمل عدائي ممنهج وانتهاك للقانون الدولي الإنساني يعكس إصرار هذه الميليشيات الإرهابية على استهداف أمن الطاقة والمنشآت والأعيان المدنية في المملكة في انتهاك متواصل للقانون الدولي الإنساني.

من جانبه، دان الأردن الهجوم الحوثي وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية: “المملكة الأردنية تستنكر هذه الأعمال الإرهابية المتكررة والجبانة، التي تستهدف منشأة مدنية وحيوية بهدف تقويض أمن واستقرار المنطقة.

وأكد على وقوف الأردن الدائم إلى جانب السعودية في وجه كل ما يهدد أمنها، وأن أمن البلدين واحد لا يتجزأ.

كما دانت وزارة الخارجية اليمنية، بأشد العبارات استمرار جرائم ميليشيا الحوثي ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في السعودية.

وقالت في بيان إن هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية لا تستهدف المملكة وحدها وإنما تهدد أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم.

وأكدت الوزارة تضامن ووقوف الجمهورية اليمنية مع المملكة ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أرضها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها ومنشأتها الحيوية.