IMLebanon

طهران “تخطف” المبادرة الفرنسية

تواصل سلطة “العراضات” الالتفاف على أوجاع الناس والتعمية على عقم منظومتها الحاكمة بقنابل دخانية تملأ الفراغ باستعراضات “دستورية” “ونووية” و”كورونية”، فتتقدم أدوار “الكومبارس” على سطح المشهد السياسي اللبناني لتورية الأنظار عن “بطل” التعطيل والجهات الداخلية والإقليمية الراعية له، ضمن إطار لعبة شد حبال إيرانية مع الغرب، لم يعد حتى المسؤولون الإيرانيون يتنصلون منها، إنما جاء إدراج مساعد رئيس مجلس الشورى حسين أمير عبد اللهيان فرنسا على قائمة الدول المعادية التي تدفع باتجاه “عدم وجود حكومة قوية في لبنان لإضعاف المقاومة”، تصريحاً صريحاً بأنّ طهران “تخطف المبادرة الفرنسية وتمنع تنفيذ مندرجاتها، منعاً لتشكيل حكومة تخصصية لا يملك “حزب الله” سطوة سياسية عليها”، حسبما قرأت مصادر مواكبة للملف الحكومي في كلام عبد اللهيان، لا سيما وأنه رسم “معادلة ثلاثية جديدة” في لبنان تحظى بدعم إيران، قوامها “مثلث المقاومة والجيش والحكومة”!