IMLebanon

تضامن عربي واسع مع الأردن

تضامنت دول عربية عدة مع المملكة الأردنية، بعد اعتقال الجيش الأردني شخصيات كبيرة على خلفية تحركات تستهدف أمن البلاد.

مصر: أمن الأردن من أمننا القومي

وأعربت مصر عن تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها، وتؤكد مصر على أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.

مجلس التعاون الخليجي

كما أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن وقوف مجلس التعاون مع الأردن ودعمها لكل ما يتخذه من إجراءات لحفظ أمنه واستقراره.

وشدد الحجرف على أن أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس انطلاقا مما يربط بين دول المجلس والأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، مؤكدا دعم و مساندة مجلس التعاون الكامل لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين من قرارات وإجراءات لحفظ أمن و استقرار الأردن الشقيق، متمنيا للأردن الشقيق دوام الأمن والاستقرار.

الجامعة العربية

من جهتها أكّدت جامعة الدول العربيّة تضامنها مع الإجراءات التي اتّخذتها القيادة الأردنيّة لصيانة أمن المملكة والحفاظ على استقرارها.

وعبّر الأمين العام للجامعة العربيّة أحمد أبو الغيط، في بيان نُشر على صفحة الجامعة في فيسبوك، عن “التضامن التامّ مع الإجراءات التي اتّخذتها القيادة الأردنيّة لصيانة أمن المملكة والحفاظ على الاستقرار”، مؤكّداً “ثقته في حكمة القيادة وحرصها على تأمين استقرار البلاد بالتوازي مع احترام الدستور والقانون”.

وأضاف أبو الغيط أنّ “الملك عبد الله الثاني له مكانة مقدّرة وعالية، سواء بين أبناء الشعب الأردني أو على المستوى العربي عموماً”، لافتاً إلى أنّ “الجميع يعرف إخلاصه ودوره الكبير في خدمة القضايا العربيّة”.

وشدّد مصدر مسؤول في الأمانة العامّة على أنّ “الأمين العام يعتبر من الضروري الوقوف ضدّ أيّة محاولات لزعزعة الأوضاع الداخلية وإضعاف الأوطان وتخريب الاستقرار”.

البحرين

من جانبه، أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية لحفظ أمن واستقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما، وذلك انطلاقاً مما يربط مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ ، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية.

الإمارات

وأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة تضامنها الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ووقوفها وتأييدها و مساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لحفظ أمن و استقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.

وقالت وزارة شؤون الرئاسة في بيان أصدرته اليوم إنه انطلاقا مما يربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما من روابط وثيقة وعلاقات تاريخية تؤكد دولة الإمارات أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من أمنها.

كما تؤكد دعمها ومساندتها الكاملة والمطلقة للقرارات والإجراءات كافة التي يتخذها جلالة ملك الأردن وصاحب السمو الملكي ولي عهد الأردن من أجل حماية أمن و استقرار الأردن وصون مكتسباته.

الكويت وقطر

كما عبرت وزارة الخارجية الكويتية عن وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية وتأييدها لكافة الإجراءات التي اتخذها الملك عبد الله بن الحسين وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الشقيقة مؤكدة أن أمن واستقرار المملكة من أمن واستقرار الكويت.

وأبدت قطر تضامنها التام مع الأردن ومساندتها الكاملة لقرارات الملك عبدالله الثاني لحفظ الأمن والاستقرار.

اليمن والعراق

بدورها، أكدت الجمهورية اليمنية دعمها المطلق ووقوفها التام مع كافة القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، الرامية لحفظ الأمن وإنهاء أي محاولات لزعزعة الاستقرار في المملكة الأردنية.

وجددت في بيان صادر عنها التأكيد على متانة العلاقات الأخوية والمصير المشترك الذي يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.

من جانبها، أكدت الحكومة العراقيّة وقوفها إلى جانب المملكة الأردنية الهاشميّة بقيادة الملك عبدالله الثاني، في أيّ خطوات تتخذ للحفاظ على أمنِ واستقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأُردني الشقيق، بما يُعزز حضوره، عبر الارتكانِ للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة.

السلطة الفلسطينية

بدورها عبرت السلطة الفلسطينية عن وقوفها مع الأردن وقيادته في حماية أمن واستقرار المملكة.

وقال الرئيس محمود عباس، “إننا نقف إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا، وندعم القرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره ووحدته.

كما تابع “ندعم الخطوات التي اتخذها الملك عبد الله للحفاظ على الأمن القومي الأردني، مؤكدا أن أمن الأردن واستقراره مصلحة فلسطينية عليا.

وشدد على أننا نقدر عاليا مواقف الأردن الشقيق بقيادة الملك عبد الله الداعمة للشعب الفلسطيني والمؤيدة لحقوقه الوطنية العادلة، معرباً عن تمنياته للأردن باستمرار الأمن والأمان.

لبنان والمغرب

بدوره، عبر رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري عن تضامنه مع عاهل الأردن في حماية أمن البلاد.

وكتب في تغريدة عبر “تويتر”، “أمن الأردن وسلامته قاعدة أساس في أمن العالم العربي وسلامته، كل التضامن مع القيادة الأردنية والملك عبدالله الثاني في الدفاع عن مكتسبات الشعب الأردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه.

بدورها، أعلنت المملكة المغربية عن تأييدها المطلق للقرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لضمان استقرار الأردن وأمنه.

منظمة التعاون الإسلامي

من جانبه، أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.

وقال إن المنظمة تؤيد جميع القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله وولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن.

الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية.

ونفى في بيان له، اعتقال الأمير حمزة لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية.

كما قال إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.

بدورها، ذكرت الوكالة الأردنية، أن الأمير حمزة ليس موقوفا ولا يخضع لأي إجراءات تقييدية وليس قيد الإقامة المنزلية.