سلطت الهجمات الغامضة والمستمرة داخل الحدود الإيرانية، الضوء على قدرة إسرائيل على الوصول إلى أعمق الأهداف في طهران وإصابة أكثر هذه الأهداف حراسة بشكل متكرر، بمساعدة إيرانيين.
وأفاد تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”، بأن مسؤولين استخباريين يرجحون أن هذه الهجمات نفذت بمعرفة إسرائيل. في أقل من 9 أشهر اغتيل قائد في تنظيم القاعدة كان لاجئًا في طهران، وكذلك كبير العلماء النوويين للبلاد، إلى جانب سلسلة انفجارات طالت منشأة نووية رئيسية.
وكشفت الهجمات، عن ثغرات أمنية محرجة تركت قادة إيران في حيرة وهم يسعون إلى مفاوضات مع إدارة بايدن بهدف استعادة الاتفاق النووي.
وأشار رئيس المركز الاستراتيجي التابع للبرلمان الإيراني إلى أن البلاد تحولت إلى ملاذ للجواسيس، فيما دعا القائد السابق للحرس الثوري إلى إصلاح جهاز الأمن والمخابرات في البلاد، وكذلك طالب مشرعون باستقالة كبار مسؤولي الأمن والمخابرات.