IMLebanon

محمد نصرالله: إصلاح النظام في لبنان يكون بالقانون وليس بمخالفته

 

اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله «أن ما يتعرض له القضاء، هو ضمن الفوضى العامة التي تعكس نفسها على البلاد، نتيجة اصطفافات سياسية، وحضور الحياة السياسية بمآسيها داخل الإدارة العامة والقضاء، فتركت هذه الانعكاسات تلك النتائج المؤلمة».

وقال نصرالله في تصريح لـ «الأنباء»: «إن الإصلاح له طرق قانونية ودستورية سليمة وصحيحة، كي نصل الى النتائج المرجوة.

والأمور ما زالت غير واضحة للرأي العام، من خلال الإجراءات التي قامت بها القاضية غادة عون، مع العلم أن هذا الإجراء غير مقنع»، معتبرا إياه «تجاوزا للقضاء،»، مؤكدا انه «لا يمكننا إصلاح النظام إلا بالقانون وليس بمخالفته، وان كل ما يراه أي طرف من منظاره، ليس هو الصحيح، فرؤيتنا متناقضة مع بعضنا بعضا، وعندها تكون على الدنيا السلام، وهذا ما وصلنا إليه، على الدولة السلام».

وردا على سؤال عن تشكيل الحكومة، قال: إن أبواب تشكيل الحكومة مقفلة وموصدة الآن، وقد جاءت حادثة القضاء لتزيد من الانقسام السياسي الحاد، وزادت من تأزيم مشكلة تشكيل الحكومة، ويبدو أنه ليست هناك من رؤية لتأليف الحكومة في القريب العاجل»، معتبرا أن هناك أسبابا داخلية وخارجية متداخلة مع بعضها بعضا في عملية التأليف، وقال: الخارج لا يتركنا نرتاح في لبنان، فها هو مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد هيل، الذي قام بجولة على المسؤولين في لبنان الأسبوع الماضي، وجه عدة رسائل، وهذا يؤكد أن الخارج يتمسك بلبنان، الذي يفتش عن حل مشاكله في الخارج، وهذا ما بدا واضحا من خلال زيارات المسؤولين اللبنانيين الى دول العالم، ولكن بالنهاية نحن نؤمن بحقيقة، إذا أردنا كلبنانيين معالجة قضايانا بأنفسنا، لن يقف الخارج بوجهنا، ولا يمكنه أن يمنعنا من الاتفاق، لذلك فالمسؤولية تقع على عاتقنا في إيجاد الحلول لمشاكلنا.