دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دول إفريقيا إلى توخي الحذر من النفوذ الصيني المتزايد عليها، وتعهد بزيادة التزام الولايات المتحدة بالقارة السمراء.
وأعرب بلينكن مخاطبا شبابا أفارقة درسوا في الولايات المتحدة، خلال مفاوضات عبر الفيديو أجراها أمس الثلثاء مع الرئيسين النيجيري محمد بخاري والكيني اوهورو كينياتا وقيامه بزيارة افتراضية إلى عدة مواقع في الدولتين، عن أمله في أن تبقي الدول الإفريقية “أعينها مفتوحة تماما” في إقامة علاقات مع دول أخرى.
واوضح أنه لا يطلب من أحد الاختيار بين الولايات المتحدة والصين، لكنه يحثهم على “طرح أسئلة مزعجة والمطالبة بالشفافية واتخاذ قرارات مدروسة” بشأن ما هو الأفضل لهم ولبلدانهم.
واضاف بلينكن: “تساءلوا : عندما تأتي دول أخرى لبناء مشروع كبير للبنى التحتية هل يأتون بعمالهم أو يؤمنون وظائف لسكان البلد الذي يقومون فيه بهذه الاستثمارات؟”.
الى ذلك، أعرب عن قلقه إزاء الديون التي تتحملها بعض الدول الإفريقية نتيجة لحصولها على قروض صينية، منها زامبيا التي أعلنت الصيف الماضي حالة تخلف عن السداد نتيجة للأزمة الصحية.
وقال: “نثق بإفريقيا وبإمكاناتها الهائلة.. إن نجاحكم من نجاحنا ونود أن نستثمر فيه لكن بالطريقة الصحيحة”.