اتهمت أرمينيا، اليوم الخميس، القوات الأذربيجانية بعبور الحدود الجنوبية ومحاولة السيطرة على جزء من أراضيها، في تصعيد جديد للتوترات بين الجارين.
واشار رئيس الوزراء الأرميني بالإنابة نيكول باشينيان، الى أنّ أذربيجان ارتكبت انتهاكات جديدة أثناء عقده اجتماعا طارئا لمجلس الأمن التابع له، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وقال باشينيان إن القوات الأذربيجانية تقدمت أكثر من ثلاثة كيلومترات (ميلين) داخل جنوب أرمينيا، وكانت تحاول “فرض حصار” على بحيرة سيف ليش المشتركة بين البلدين.
واعتبر “أنه تعد على الأراضي السيادية لجمهورية أرمينيا. هذا عمل من أعمال التسلل التخريبي”، مضيفًا أن الجنود الأرمن ردوا “بمناورات تكتيكية مناسبة”، لكنه شدد على ضرورة تسوية التوترات الأخيرة من خلال المفاوضات.
من جهتها قالت الولايات المتحدة، إحدى الدول الثلاث في ما يسمى بمجموعة مينسك التي تقود الدبلوماسية بشأن ناغورني قره باغ، إنها “تتابع عن كثب” التوترات المتصاعدة.