IMLebanon

نائبا بشري أسفا لفسخ الأغا اتفاقية المشاريع في حدشيت

أسف نائبا قضاء بشري ستريدا جعجع وجوزيف اسحق في بيان إلى أهالي بلدة حدشيت، “لوقف تنفيذ المشاريع الخمسة الكائنة في الجزء الواقع من الوادي ضمن نطاق القرية، وهي: كنيسة مار بهنام والدرب المؤدية لها من جهة الوادي، دير مار جرجس والدرب المؤدية له من جهة الوادي، دير مار يوحنا والدرب المؤدية له من جهة الوادي، كنيسة مار شليطا والدرب المؤدية لها من جهة الوادي وكنيسة القديسة شمونة والدرب المؤدية لها من جهة الوادي، التي يبلغ قيمتها نحو 500 ألف دولار أميركي، وكنا قد وقعنا كـ”مؤسسة جبل الأرز” اتفاقية مع رئيس لجنة أوقاف حدشيث الأب طوني الأغا في هذا الخصوص بتاريخ 16 حزيران 2020″.

وأضاف البيان: “أهلنا في حدشيت، نصارحكم أننا جد آسفين لأن يتم إيقاف تنفيذ هذه المشاريع التي كنا كـ”مؤسسة جبل الأرز” قد جمعنا لها الأموال اللازمة من المتبرعين وأجرينا المناقصات ووقعنا العقود مع المتعهد لتنفيذها، إلا أن ما حصل هو أن رئيس لجنة أوقاف حدشيث الأب طوني الأغا قد عمد إلى فسخ الاتفاقية التي كان قد وقعها معنا والمذكورة أعلاه، بحجج غير موجودة وذلك بموجب كتاب أرسله إلى جانب “مؤسسة جبل الأرز” في تاريخ 23 نيسان 2021، وردت “مؤسسة جبل الأرز” على هذا الكتاب بكتاب جوابي في تاريخ 15 أيار 2021 يتضمن إجابات على كل النقاط المذكورة في كتاب فسخ العقد، إلا أن “مؤسسة جبل الأرز” لم تتلق أي جواب أو توضيح بشأن هذه النقاط. مما وللأسف جعل العقد الذي كان قائما بين المؤسسة ولجنة الأوقاف لاغيا، وبالفعل ذاته، وللأسف، لم نعد نستطيع الاستمرار بالعمل”.

وأكد اننا “كمؤسسة جبل الأرز كنا قد بدأنا بمشروع تحويل حدشيت إلى قبلة سياحية دينية عالمية بما يساعد أهلنا في البلدة على التجذر في أرضهم، وما يؤمن لهم موردا إقتصاديا ماليا مستداما يحفظ لهم كرامة العيش في بلدتهم، إلا أننا لم نتمكن من الإستمرار في ذلك بسبب إيقافنا عن العمل من لجنة أوقاف حدشيت”.

وختم البيان: “لذا، واحتراما للمتبرعين وحرصا على شفافيتنا نعلن أننا كـ”مؤسسة جبل الأرز” سنقوم بتحويل المبلغ الذي كنا قد جمعناه لهذه المشاريع الخمسة في حدشيت إلى بلدات أخرى في القضاء مطلة على الوادي”.