IMLebanon

بهية الحريري: نحن أمام أزمات اقتصادية توازي بخطرها كورونا

ترأست النائبة بهية الحريري الاجتماع التنسيقي الدوري في مجدليون، حول مستجدات كورونا واللقاحات في صيدا والجوار، بمشاركة رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، ممثلي محافظة الجنوب طبابة قضاء صيدا وادارة الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيدا الزهراني والصليب الأحمر اللبناني ومستشفيات صيدا الحكومي والتركي التخصصي للحروق والهمشري وصندوق الدعم المنبثق من الاجتماع، ممثلين عن الأمن العام وأمن الدولة وتيار المستقبل ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة.

وعرض المجتمعون آخر أرقام الاصابات ضمن نطاق اتحاد بلديات صيدا – الزهراني، والتي سجلت انخفاضا ملحوظا فبلغت 80 حالة خلال الأسبوع الأخير، والمراحل التي قطعتها عملية التلقيح حيث بلغ عدد الجرعات التي اعطيت حتى الآن في المدينة 28424 جرعة توزعت على 18050 شخصا (بين جرعتين اولى وثانية).

واستهلت الحريري الاجتماع بكلمة تناولت فيها الشأن الصحي والوضع الاقتصادي الاجتماعي في ظل تفاقم الأزمات الحياتية والمعيشية، واشارت الى ان “ما يطمئننا ان أعداد الاصابات بكورونا في تناقص مستمر مقابل مزيد من الارتفاع بوتيرة عملية التلقيح”.

وقالت: “نحن فخورون بما تحقق من خلال هذه اللجنة منذ بدء اجتماعاتها في تشرين الأول الماضي وحتى اليوم، بدءا من رصد حالات كورونا ومواكبة الفحوص وتشجيع الناس عليها ومؤازرة المستشفى الحكومي في مواجهة هذا الوباء، مرورا بعملية متابعة المرضى والتوعية حول اهمية الوقاية وصولا الى عملية التلقيح”، مشيرة الى اننا “نعتز بهذا التنسيق المثمر مع كل الجهات المعنية والذي ساهم الى حد كبير في تمكين المدينة ومحيطها من اجتياز خطر كورونا الى مرحلة المناعة التدريجية ضد المرض”.

واضافت: “كما نرى ونتابع، هناك مراحل متتالية من عمليات التلقيح تسير بوتيرة متسارعة، وسنكون على موعد مع المزيد من كميات اللقاحات التي ستأتي الى المدينة ومنها ماراثون فايزر الذي يجري التحضير له في المستشفى الحكومي، وايضا سيتم افتتاح مركز تلقيح بفايزر في المستشفى التركي، وسنتابع بعدها بدفعة ثانية من سبوتنيك V المقدم من الرئيس سعد الحريري في المستشفى نفسه، الى جانب استمرار التلقيح بأسترازينيكا في مستشفى حمود. ولذا فالمطلوب تنظيم عملية التلقيح بشكل يسهل على الناس ويشمل اكبر عدد ممكن من الأفراد والقطاعات”.

وعن الوضع الاقتصادي -الاجتماعي اعلنت ان “الأزمات لا تنتهي ولن تتوقف عند جائحة كورونا”. وقالت:”نحن اليوم امام أزمات اقتصادية معيشية توازي بخطرها كورونا، وربما اكثر خطورة، لأنها تطال بالمباشر جميع الناس والقطاعات كافة وكل البلد، وتهدد بانفجار اجتماعي وتستدعي اعلى درجات المواكبة لتداعيات هذه الأزمات على كل الصعد”.

وختمت: “لذلك، وبالتشاور معكم، سنحاول كلجنة بالتعاون مع خلية الأزمة في اتحاد بلديات صيدا – الزهراني وبلدية صيدا وكل الجهات المعنية، العمل على التخفيف قدر الامكان من وطأة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية عن المواطنين”.

ثم قدم فريقا عمل خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيدا-الزهراني ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، العرض الأسبوعي حول مستجدات كورونا ضمن نطاق الإتحاد حيث بلغ عدد الإصابات خلال الأسبوع الأخير 80 حالة و554 حالة نشطة فيما لم تسجل اية حالة وفاة.

وتضمن العرض مستجدات عملية التلقيح في صيدا والتي بلغت حصيلتها حتى الآن 28424 جرعة ( 24530 فايزر ، 2054 استرازينيكا ، 1840 سبوتنيك V )، ل18050شخصا بين جرعة اولى وجرعة ثانية (14646 فايزر ، 2054 استرازينيكا ، 1350 سبوتنيك V)، موزعة على مراكز التلقيح الثلاثة المعتمدة في المدينة مستشفى صيدا الحكومي (فايزر)، المستشفى التركي التخصصي للطوارىء والحروق (سبوتنيك V) ومستشفى حمود الجامعي (استرازينيكا).

كما لوحظ ارتفاع بوتيرة اجراء فحوص ال PCR وخصوصا للمسافرين (الوافدين والمغادرين).

ثم ناقش المجتمعون آلية متابعة عملية التلقيح في المراكز الثلاثة خلال المرحلة المقبلة، وسبل توعية وتشجيع الذين لم يسجلوا بعد على المنصة لتسجيل اسمائهم واخذ اللقاح بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني.

وشددوا على “اهمية متابعة البلديات للوافدين من الخارج الذين تثبت اصابتهم بالكورونا منعا لتفش جديد للوباء، كما تم التطرق الى الوضع الاقتصادي والاجتماعي وما يعيشه الناس من ازمات حياتية ومعيشية من مختلف جوانبها وانعكاسها سلبا على حياتهم اليومية ومصالحهم”.