IMLebanon

تعديل في المبادرة الفرنسية… مؤتمر فرنسي-أوروبي وعقوبات!

أكد الوزير السابق سجعان قزي أنه “لو لم يمتلك البطريرك بشارة الراعي معطيات خطيرة عن الوضع اللبناني لما قال ما قاله عن الإنتخابات النيابية والرئاسية”.

وأضاف، في حديث لـ”الجديد”: “إن لم يحصل ضغط دولي على القوى السياسية اللبنانية لن تحصل الإنتخابات فقوى 8 آذار لا تريد إجراءها وحزب الله يتخوف من تزعزع غطائه المسيحي بعد تراجع شعبية التيار الوطني الحر”، متابعاً: “أحترم حزب الله وشهداءه لكنه يريد إسقاط المؤسسات الدستورية والنظام بحاجة لإعادة النظر في تفاصيل فيه لكن هذا التغيير لا يحدث عبر إسقاطه”.

وعن المبادرة الفرنسية قال قزي: “الفرنسيون يعدلون اليوم في مبادرتهم ويفكرون بمؤتمر جديد يخص لبنان بموازاة المؤتمر الذي يخص بالجيش اللبناني وسيكون مؤتمراً فرنسياً أوروبياً يحضر للإنتخابات النيابية المقبلة وإن لم يحدث التغيير سيكون هناك عقوبات على رجال اعمال لبنانيين”، متابعًا: “لبنان سيكون على طاولة البحث بين بايدن وبوتين كحالة قائمة بذاتها وليس كجزء من الشرق الأوسط”.

وفي الملف الحكومي قال قزي: “أرفض أن يسمي الرئيس المكلف وزيرين مسيحيين وعليه ان يسمي كل الوزراء المسيحيين والامر ينطبق على رئيس الجمهورية والوزراء المسلمين والتسمية يجب ان تقوم على الشراكة بينهما بدل خلق شرخ مسيحي إسلامي وعلى الحريري أن يقدم تشكيلة مؤلفة من 24 ويتناقش بها مع عون”.

وختم: “ليس من عمل البطريرك أن يسمي الوزراء المسيحيين ومن يضمن أنه إن طرح البطريرك إسمين سيتم قبولهم؟ هذه “ليست مزحة”.