IMLebanon

إسرائيل تعتقل الناشطة منى الكرد… وتستدعي شقيقها

اعتقلت القوات الإسرائيلية، خلال حملة مداهمات وتفتيشات لسكان بلدة سلوان وحي الشيخ جراح، الناشطة منى الكرد وحولتها للتحقيق لدى جهاز المخابرات.

وخلال حملة المداهمات والتفتيشات تم تسليم العديد من النشطاء باللجان الشعبية إخطارات استدعاء للتحقيق.

كما سلمت القوات الإسرائيلية والد منى الكرد، بلاغ استدعاء لشقيق الناشطة محمد، في حين تم استدعاء إياد أبو سنية للتحقيق، وتم اعتقال رئيس لجنة حي بطن الهوى، زهير الرجبي، بعد استدعائه للتحقيق لدى مخابرات الاحتلال في القدس القديمة.

من جانبها، أوضحت والدة منى الكرد تفاصيل الواقعة قائلة: “لقد تم اعتقال منى في ساعات الصباح من بيتنا بالشيخ جراح الذي تم اقتحامه من قبل المخابرات الإسرائيلية، حيث تم أيضا تفتيش البيت بحثا عن شقيقها محمد المطلوب أيضا للتحقيق”، إذ جاء ذلك عقب 12 ساعة من قمع الشرطة الإسرائيلية للصحفيين قبالة حي الشيخ جراح واعتقال مراسلة “الجزيرة”، جيفارا البديري، والمصور نبيل مزاوي، أثناء تغطية طواقم الصحافة مظاهرات المتضامنين مع حي الشيخ جراح في الذكرى 54 للنكسة.

وأعلنت لجنة أهالي حي الشيخ جراح “تنظيم مؤتمر صحافي في تمام الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، أمام منزل عائلة الكرد، لـ”الوقوف على التصعيد الأخير ضد الصحفيين وأهالي الحي واعتقالهم ومحاولة تكميم صوت الحق ومنع توثيق الانتهاكات، وكان آخرها اعتقال الشابة منى الكرد واستدعاء شقيقها محمد لاعتقاله”.

من هي منى الكرد؟

برزت منى الكرد كما شقيقها محمد في حديثها وتعريفها بقضية حي الشيخ جراح سواء عبر صفحتها في “فيسبوك” أو من خلال الظهور عبر وسائل الإعلام ومختلف شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أنها أشارت إلى أن “الاحتلال يحاول سلب الأراضي الفلسطينية العربية في القدس رويدا رويدا، كي لا تفوح رائحة أعمالهم”.

وأضافت: “لا نتأمل من المحكمة الإسرائيلية أي شيء، ونعتبرها محكمة احتلال تريد أن تفرغ هذه الأراضي من العرب الفلسطينيين. انحيازها لصالح الجمعيات اليهودية واضح”، معتبرة أن “قضية الشيخ جراح قضية كل الفلسطينيين والعرب عامة..اليوم الشيخ جراح يواجه التهجير، غدا سيكون التهجير في حي آخر، والمؤازرة هي للقدس عامة لا تقتصر علينا”.